دخل إضراب أساتذة وعمال التربية الوطنية اليوم الأربعاء يومه الثاني والذي عرف إستجابة نسبية في بعض المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة في الجزائر العاصمة، و شن عمال التربية الإضراب الذي سينتهي غد الخميس إستجابة لنداء الإتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين والتي دعت إليه بعد اجتماع لجنتها الوطنية الموسعة للأمناء العامين لنقابات المؤسسة الذين إجتمعوا يوم27 سبتمبر لتقييم الوضع الراهن في القطاع. و يدعو عمال التربية الوزارة الوصية لمعالجة النقائص التي تضمنها القانون الخاص بعمال التربية وقبول فتح ملف تعديل وتكييف النظام التعويضي لموظفي القطاع مع القطاعات الأخرى للوظيفة العمومية بموافقة الحكومة و كذا إعادة النظر في رزمانة العطل المدرسية الخاصة بمنطقة الجنوب. و في جولة قادتنا إلى بعض المؤسسات التربوية بالجزائر العاصمة كإبتدائيتي ابن الناس وعيسات إيدير بأول ماي التي إستجابت لنداء الإضراب قال المضربون أن تهديد الوزارة بخصم الأيام الثلاثة للإضراب إضافة إلى عطلة نهاية الأسبوع لن يغير من موقفهم بمواصلة الإضراب بالنظر إلى مشروعية المطالب التي رفعوها.