وفي مقدمتها رئيس الحكومة واخراجهم من الأوضاع الإجتماعية الصعبة التي يعيشونها والتي انعكست على معنويات هؤلاء الأفراد . وقد تجمع أمس العشرات من هؤلاء الأفراد ومعظمهم من الشباب والكهول أمام مقر ديوان الوالي من أجل المطالبة بحقوقهم المدنية على غرار أغلب أفراد الأجهزة الأمنية الأخرى التي قاسموها العشرية السوداء رافعين شعارات مدوّية وجهت أغلبها لرئيس الحكومة وكذا قائد أركان الجيش الوطني الشعبي وحتى رئيس الجمهورية الذي طالبوه بالتدخل من أجل التفريج عن كربهم والوفاء بالتعهدات التي قدمت لهم من قبل أعلى المسؤولين بالبلاد خاصة بعدما تم التخلي عن خدماتهم وأصبح الكثير منهم عالة على الآخرين . وقد أعد المحتجون من أفراد التعبئة ضد الإرهاب رسالة تسلمت “آخر ساعة” نسخة منها وهي الرسالة التي حملت خمسة مطالب أساسية وفي مقدمتها الاعتراف بمنتسبي هذا الجهاز ككيان شارك بقوة في إعادة الأمن إلى ربوع البلاد والسماح لأفراده بتشكيل نقابة تسمح لهم بالدفاع عن مصالحهم إضافة إلى منح تعويضات مادية أو بالأحرى معاش شهري لهؤلاء الأفراد الذين تعرض الكثير منهم لعاهات جسدية ونفسية عميقة جعلتهم غير قادرين على ممارسة أي نشاط آخر بعد أن تم التخلي عنهم من قبل السلطات الأمنية والعسكرية وأحيلوا مجددا على الحياة المدنية م/مسعود