يستمر تصريحات التضامن مع الشعب الصحراوي بعد اختطاف الرعايا الأوروبيين الثلاثة من مخيم الرابوني ، مؤخرا، إذ أدانت الجمعية الإيطالية “جايما صحراوي” اختطاف المتعاونين الأوروبيين الثلاثة في المجال الإنساني مؤكدة على مواصلة تعاونها مع الشعب الصحراوي و أوضحت الجمعية أنها “تلقت نبأ الاختطاف المأساوي لثلاثة متعاونين أوروبيين (اثنان من جنسية اسبانية و واحدة من جنسية إيطالية) وأنها تدين بشدة هذا العمل الشنيع الذي يزيد من صعوبة الوضع الهش للاجئين الصحراويين و في الأراضي الصحراوية المحتلة”. معربة عن “انشغالها” إزاء هذا العمل و عبرت عن “تضامنها مع عائلات المتعاونين المختطفين و الجمعيات التي يعملون لحسابها”. و من جهة أخرى عبرت “جايما صحراوي” عن “التقدير و الاحترام الذي تكنه للشعب و السلطات الصحراوية التي تعيش و تعمل في مخيمات اللاجئين الصحراويين و كذا للممثلية الصحراوية بإيطاليا”. و من جهة أخرى أكدت “إرادتها في مواصلة نشاطات الدعم و التضامن مع الشعب الصحراوي” مجددة التأكيد على “ثقافة اللاعنف التي اعتمدها الصحراويون خلال 36 سنة من الكفاح السلمي”. و دعت المنظمة غير الحكومية إلى “الإفراج عن الرهائن و التصدي لكل محاولة تهدف إلى إزالة شرعية كفاح الشعب الصحراوي و مواصلة المفاوضات تحت رعاية منظمة الأممالمتحدة من أجل وضع حد للاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية من قبل المغرب” يضيف نفس المصدر. ليلى/ع