وطرد المقاولة التي تقوم بعملية تجديد هذا الطريق الذي تسبب في عزل العديد من قرى البلديات المذكورة .وقال سكان الشحنة في الرسالة المذكورة التي تلقت «آخر ساعة نسخة منها بأنهم سئموا من تصرفات المقاولة التي تسهر على تجديد الطريق الولائي الرابط بين الشحنة والطاهير والتي فرضت عزلة غير مسبوقة على العديد من المناطق التي يمر عبرها هذا الطريق خاصة على مستوى المحور الإجتنابي الذي يربط قرية الأحواط بمنطقة خولة مرورا بالملعب البلدي وكذا المحور المار بمحاذاة قاعة العلاج التابعة لمنطقة الأحواط والى غاية مقر الفرع البلدي وهي المقاطع التي بات اجتيازها من سابع المستحيلات بحسب رسالة المحتجين بفعل تراكم الأتربة والأوحال على مستوى هذه الأخيرة دون أن تكلف المقاولة المذكورة نفسها عناء رفعها وهو مازاد في تعقيد الوضعية أكثر خاصة بعد تساقط الأمطار الى درجة أن الوصول إلى قاعة العلاج يقول السكان وكذا المسجد أضحى يتطلب الإستنجاد بالأحذية البلاستيكية أو مايعرف محليا باسم «البوط « بالنظر الى حجم الأوحال التي تطوق المرفقين المذكورين وهي الأوحال التي أعاقت حتى حركة تلاميذ المدارس بحسب نص الرسالة والذين أصبحوا يجدون بدورهم صعوبات كبيرة في الإلتحاق بمؤسساتهم التعليمية .هذا ولم يتوان سكان الشحنة في التهديد بتكرار سيناريو جيرانهم ببلدية وجانة من خلال اللجوء إلى الشارع وغلق البلدية من أجل اسماع صوتهم للجهات الوصية وذلك في حالة عدم تدخل هذه الأخيرة لإجبار المقاولة الساهرة على تأهيل الطريق الولائي (135ب) على احترام تعهداتها والمسارعة الى تخليص السكان من جبال الأوحال والأتربة المتراكمة هنا وهناك خاصة يقول المعنيون وأن فصل الشتاء على الأبواب وهو ماينذر بالأسوأ في حالة بقاء الأمور على ماهي عليه م.مسعود