مانعين الموظفين والمسافرين من الوصول إلى أعمالهم بسبب غياب التنمية ، والمياه الصالحة للشرب حيث قام العشرات من مواطني ببلدية الرميلة بدائرة قايس بحركة احتجاجية بإقدامهم على غلق مقر البلدية والطريق الولائي رقم 5 الرابط بين البلدية وبلدية قايس تنديدا بالوعود الكاذبة التي قدمتها لهم السلطات المحلية بالإفراج عن التهيئة العمرانية التي غابت عنهم لعدة سنوات ، بالإضافة إلى نقص المياه الصالحة للشرب ,أين أقدموا على غلق جميع الطرق المؤدية للبلدية بالحجارة ومنع مرور المركبات ، كما أغلقوا مداخل البلدية بالسلاسل، مانعين الموظفين والمواطنين من الدخول للمقر ، مطالبين بتدخل السلطات للإفراج على برنامج التهيئة العمرانية ،والسكن الريفي، إضافة إلى حصتهم من التجمعات السكنية التي اقرها والى الولاية .كما أقدم مواطنون لم تظهر أسماؤهم في القائمة النهائية للسكنات الاجتماعية الخاصة بقوائم بلدية خنشلة على غلق مقر الولاية مطالبين بتفسيرات عن سبب إقصائهم، حيث أكد المحتجون أنهم استفادوا من سكنات بعد المرور على التحقيق الأولي ، وبعد تقديم الطعون ودراستها اكتشفوا أنه تم شطبهم ، ولم تقدم لهم مبررات الشطب من الاستفادة ، مطالبين بسكناتهم لأنهم لم يستفيدوا من قبل.كما قام مجموعة من سكان التجمعات السكانية بمنطقة أولاد خبتان التابعة إقليميا لبلدية الحامة غرب خنشلة بغلق الطريق الوطني رقم 32 الرابط مابين ولايتي خنشلة وأم البواقي وشلوا حركة المرور لعدة ساعات باستعمال الحجارة والمتاريس وإضرام النيران في العجلات المطاطية ومنع الحركة احتجاجا على الظروف الصعبة التي يواجهونها جراء انعدام الكهرباء والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بسبب تعرض الكوابل الكهربائية للسرقة والتخريب من قبل عصابات متخصصة.المحتجون أكدوا تضررهم الكبير جراء انقطاع التيار الكهربائي وطالبوا الجهات المسؤولة خاصة مصالح سونلغاز بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذا الظاهرة التي باتت تسبب أزمة عطش حادة لهم، وهلاك أشجار مثمرة، وصعوبة في زراعة الخضروات الموسمية ، وسقي الزراعة. وكانت مصالح سونلغاز قد عاقبت فلاحين بجل بلديات الولاية التي تعرضت فيها الكوابل الكهربائية للسرقة بعدم إعادة إصلاحها محملة مسؤولية ذلك للسكان الذين حسبها لم يقوموا بحراسة الشبكة ، والأعمدة الكهربائية من اللصوص الذين أعادوا مشروع الكهرباء الفلاحية إلى البداية ، حارمين بذلك العديد من البساتين من السقي لانعدام الكهرباء الفلاحية التي عمد الفلاحون إلى السقي التقليدي لإنقاذها من الموت خاصة وأن الآلاف منهم يستمثرون في الأشجار المثمرة، وتربية الحيوانات والدواجن