وحسب مصادر “آخر ساعة” فان المحل الذي تعرض للحرق في ساعة جد متأخرة من الليل كان عبارة عن مداومة لقائمة حرة معنية بانتخابات العاشر ماي المقبل أو بالأحرى قائمة “جزائر الغد” التي يقودها رجل الأعمال المعروف وعضو أمناء اللجنة العالمية للقدس “ حجاز بوجمعة” حيث تفاجأ الشاب الذي كان يضمن حراسة المقر المذكور باندلاع حريق مهول بهذا الأخير في حدود الساعة الثانية من فجر أمس السبت وهو ماجعله يبحث عن منفذ لمغادرة المحل المحروق الذي حاصرته ألسنة اللهب من كل جانب ، ومن حسن حظه أنه تمكن من النجاة بجلده من هذا الكمين الذي كاد أن يكلفه حياته لولا رأفة الأقدار التي مكنته من تجاوز كثبان الدخان التي تسربت الى داخل المحل والتي جعلته عاجزا حتى عن التنفس .وبحسب مصادر “آخر ساعة” دائما فان المهاجمين الذين تجهل هويتهم وظفوا كميات معتبرة من البنزين وكذا مادة القصب من أجل تأجيج النيران بالمقر المذكور الذي دمر كل ما كان بداخله من محتويات بعد أتت عليها ألسنة اللهب التي كادت أن تحدث كارثة حقيقية بفعل امتدادها الى أركان أخرى من المكان ماأدخل الرعب في نفوس السكان المحيطين بمكان الحادث والذين هرعوا من شققهم قصد تبين حقيقة مايجري بالمحل المحروق .هذا وقد تدخلت مصالح الأمن فور اخطارها بهذا الحادث حيث فتحت تحقيقا في القضية على أمل الوصول الى الجناة الذين تحدثت بعض المصادر عن ارتدائهم لأقنعة قصد اخفاء هوياتهم والذين لاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة مباشرة بعد ارتكابهم لهذه الفعلة الشنيعة التي أثارت أكثر من سؤال ليس في الأوساط السياسية بالميلية فقط وانما بين أفراد المجتمع المدينة بهذه المدينة والذين تساءلوا عن السر الذي يقف وراء هذه الحادثة غير المسبوقة وكذا الأهداف الحقيقة للذين يقفون وراءها خاصة وأن ماحدث كان كافيا لإزهاق روح بشرية .