يستأنف اليوم عمال الجامعات و الخدمات الجامعية نشاطهم بعد تعليقهم للإضراب إثر تحصلهم على تعهدات كتابية من طرف المركزية النقابية للتكفل بانشغالاتهم في أقرب الآجال بحيث شرع عشية أمس على مستوى الإقامات الجامعية في تقديم وجبات باردة للطلبة المقيمين في حين سيشرع بداية من اليوم العمال في نشاطاتهم بصورة عادية و جاء ذلك بعد الإجتماع الذي ضم ممثلي التنسيقيات النقابية لمختلف الولايات مع الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين هذا الأخير الذي وعدهم بإلغاء المادة 87 مكرر التي تسببت في عرقلة أجور العمال بمستويات دنيا لعدة سنوات إضافة إلى تاكيده أنه سيقوم بطرح ملف إنشغالاتهم على طاولة الوزير في 27 من الشهر الجاري بعد تشكيل الحكومة الجديدة و الإتفاق على القائمة النهائية لها في الإجتماع الذي سيجمع الممثلين مع فيدرالية التعليم العالي في 20 من الشهر الجاري بقسنطينة و التي سيركز ضمنها على المشاكل الإجتماعية كقضية العمال المتعاقدين .و كان ذلك بعد إضراب دام لثلاثة أيام شنه اكثر من 60 ألف عامل بالجامعات و الخدمات الجامعية على المستوى الوطني تجاوزت نسبة الإستجابة له %90عبر كامل إقامات و جامعات تراب الوطن بعد الإعلان عن ان الإضراب سيكون غير محدد إلى غاية إستجابة الوصاية لمطالبهم المرفوعة التي لم تبد الوصاية أي رد فعل تجاهها ما جعلهم يلجؤون إلى سلسلة من الحركات الإحتجاجية و الإضرابات المحدودة المدة منتقلة بصورة تدريجية عبر جل جهات الوطن على غرار الوسط و الغرب إنطلاقا من الجهة الشرقة التي نسبة الإستجابة بها %100 حسبما تطرقت إليه آخر ساعة في اعدادها السابقة سيما بعد إنضمام عمال البيداغوجيا على مستوى الجامعات في حين ان المطلب الرئيسي لجل هذه الفئة تمحور في ترسيم العمال المتعاقدين و إثباتهم في مناصبهم خصوصا انهم يمثلون نسبة كبيرة من إجمالي عدد عمال هؤلاء الذين ينشطون في إطار هذا النمط منذ عقود و الزيادة في الأجور التي إعتبروها جد متدنية مقارنة بباقي القطاعات إلى جانب التعويضات الشهرية و الترقية الألية من جهة أخرى يجدر الإشارة ان إضراب عمال الخدمات الجامعية إلى جانب عمال البيداغوجيا أثر بصورة كبيرة على الطلبة الذين تراوحت ىراؤهم حول الموضوع إلى جانب التنظيمات الطلابية التي عبرت في بيانات مختلفة عن مساندتها للعمال المضربين في المطالبة بإنشغالتهم حيث أعطت لهم كل الحق في الدفاع عن مصالحهم المادية و المعنوية لكن دون أن يكون ذلك على حساب الطالب الجامعي لأن الأمر أضحى يؤثر عليهم سلبا لأنهم حرموا طيلة فترة الإضراب من وجبات الطعام التي تقدم على مستوى الإقامات كما توقفت الدراسات على مستوى أغلب الجامعات و المراكز الجامعية بسبب إنضمام عمال الإدارات للإضراب .