رغم أننا في عصر التكنولوجيا و المعلوماتية إلا أن الإيمان بالسحر و الشعوذة لا يزال يعرف انتشارا فاحشا في العديد من المناطق و خاصة النائية منها و هو ما شجع المشعوذين على إيهام ضحاياهم بالقدرة على علم الغيب و فعل أشياء أخرى لا يقبلها إلا منطق الجهل تمكنهم من سلبهم أموالهم و جواهرهم , و آخر حادثة وقعت في قرية الواد الكبير التابعة إداريا لبلدية عين شرشار شرقي سكيكدة بعد ان قامت عرافتان بالاحتيال على عجوز و كنتها و الاستيلاء على كمية من الحلي و مبلغ مالي بعد أن أوهماهما بقدرتهما –العرافتان – على إخراج الجن من منزلهم المسكون على حد قولهما و قد أوهمت العرافتان الضحيتين بان يقوما باستعمال « فم محزمة ذهبية « لطرد الجن بعد ان يقوما بطقوس مجهولة في المقبرة لكن المحتالتان توجهتا إلى وجهة مجهولة و لم يعودا الى حد الساعة قبل ان تتفطن العجوز و الكنة أنهما وقعتا في فخ من طرف محتالتين بارعتين في التمثيل.