واصل أمس الأحد العشرات من سكان القرى الشمالية التابعة لبلدية تيزي غنيف الواقعة على بعد 45 كم جنوب غرب ولاية تيزي وزو حركتهم الاحتجاجيةلليوم الثالث على التوالي من خلال مواصلتهم غلق مقري البلدية والدائرة كما اقدم المحتجون امس على غلق حظيرة البلدية ، للتذكير فان هذه الحركة الاحتجاجية جاءت لمطالبة السلطات المحلية باعداد دراسة تقنية خاصة بربط القرى المعنية بشبكة الغاز الطبيعي، المشروع الذي طال انتظاره من طرف المواطنين الا ان فرحتهم لم تكتمل بعد استفادة البلدية منه، حيث قامت السلطات المحلية بتقسيم قواها ومداشرها الى قسمين الشمالي والجنوبي وقامت بإعداد دراسة تقنية وبالمعايير المطلوبة للجهة الجنوبية خاصة وان الغاز من المصادر الخطيرة التي تتطلب احتياطات كبيرة، في حين اكتفت بمخطط انجاز للقرى الشمالية التي تضم عدة مداشر تابعة لكل من قرية الحد و أيث إيشر بالإضافة إلى قريتي إهطالن وأيث سليمان خاص بمشروع تجديد شبكة التزويد بالمياه الصالحة للشرب. ولعل ما جعل السكان اكثر وجود ا جعلهم يغضبون اكثر هو وجود ميزانيات خاصة بالدراسة التقنية للربط بالغاز في حين اجتهدت السلطات المحلية لبلدية تيزي غنيف في موضوع الاستعانة بمخطط تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب. السكان الذين نظموا حركة مماثلة بتاريخ 16افريل المنصرم لنفس السبب اكدوا انهم سيواصلون احتجاجهم الى غاية الاستجابة لمطالبهم التي يعتبرونها شرعية، وناشدوا السلطات المعنية التدخل العاجل لبعث هذا المشروع الذي يمثل حلم السكان خاصة وان معاناتهم مع غاز البوتان وبرد الشتاء اثقلت كاهلهم وازداد الوضع مرارة منذ الشتاء الماضي، حيث طالبوا بتوفير هذا المصدر الطاقوي قبل حلول الشتاء المقبل وانهاء معاناتهم. للاشارة فانه خلال نهار امس تنقلت لجنة مختلطة مكونة من ممثلي عن مديرية الطاقة و المناجم لتيزي وزو الى جانب ممثلين عن مؤسسة الذين التقوا بممثلي لجان القرى بتزي غنيف بحضور السلطات المحلية و قد قدمت السلطات المعنية التزامات كتابية بحل المشكل و تحقيق مطالب السكان