علمت آخر ساعة أنّ ما لا يقل عن 150 مريضا مصابا بداء السرطان وقعوا مؤخرا عريضة خلال أشغال يوم تحسيسي نظمته جمعية «الجود»، مطالبين من خلالها بضرورة الإسراع في فتح مركز لمرضى السرطان أو ما يسمى (الكاك) المتواجد بالقطب الطبي لحي الباز المحاذي بجامعة الباز والذي طالت أشغال انجازه التي انطلقت منذ عدّة سنوات وعرفت تأخرا كبيرا كاد أن يرهن المشروع الذي طالما انتظره سكان الولاية خاصة وسكان المنطقة الذين يمثلون حوضا سكانيا بأزيد من 5 ملايين نسمة وجدير بالذكر أنّ وحدة الهضاب تستوعب سوى 3 أسرة للمصابين بهذا الداء الخبيث فيما تزداد معاناة المرضى وأهاليهم بتنقلهم إلى ولايات قسنطينة، عنابة والجزائر العاصمة كما لا تتوفر الوحدة المذكورة إلا على طبيب واحد ومن جهة أخرى علمنا أنّ أشغال دار الصبر بذات الوعاء والتي تكفلت بانجازها جمعية خيرية تعرف تقدما كبيرا ومنتظر أن تفتح أبوابها مع افتتاح المركز المتخصص الذي سيخفف دون شك من معاناة المرضى وأقربائهم وجدير بالذكر أن نقص الأدوية المخصصة لهذا المرض أصبح يشكل هاجسا لهم وحتى للأطباء المكلفين برعايتهم ومن جهة أخرى لا يزال مستشفى الأم والطفل بذات القطب الطبي مغلقا إذ لم يفتح أبوابه إلى حدّ كتابة هذه السطور في الوقت الذي تزداد فيه معاناة النساء الحوامل على مستوى وحدة الأم والطفل قريشي مسعودة بعاصمة الولاية التي يتكفل فيها الأطباء والقابلات بما لا يقل عن 80 حالة يوميا خاصة في فصل الصيف.