نظمت جمعية أمل لمرضى السرطان للعاصمة، يوما إعلاميا تحسيسيا حول مرض السرطان وحقوق المرضى، وذلك يوم الخميس من بحر الأسبوع الماضي بالمكتبة الوطنية بالحامة، وقد تم تحديد الفاتح جوان القادم كتاريخ لتحالف الجمعيات من أجل عمل مشترك· وحضر هذا اليوم رؤساء الجمعيات من مختلف الولايات كقسنطينة، باتنة، جيجل، سيدي بلعباس، وهران، الوادي، الجلفة، البليدة، الى جانب بعض المرضى الشغوفين بالتطلع الى غد أفضل، لأنهم يعانون نقص العناية الطبية بالنظر الى الادوية وغلائها والرعاية النفسية، نظرا لتخوف مجتمعنا من مرض السرطان وإعطائه صورة الموت المحقق في أية لحظة· وقد أشرفت السيدة حميدة كتاب رئيسة جمعية أمل، على عمليات تقديم رؤساء الجمعيات الذين نشطوا هذا اليوم ومعظمهم أطباء ودكاترة، بعد أن قامت بتقديم شروحات وأرقام تخص المرضى ومعاناتهم اليومية مع المرض وسبل إسعادهم· وعرضت الجمعيات، عموميات حول مرض السرطان، معاناة الأطفال المصابين مع التعريف بحقوقهم المشروعة، سرطان الثدي، عرض وضعية أمكنة التكفل التام بمرض السرطان في الولايات المذكورة· وقد وقفت كل جمعية على حدة على المشاكل والمعناة، سواء بالنسبة للمرضى او بالنسبة للجمعيات التي تتلقى هي الأخرى صعوبات، سواء في ايجاد الدواء أو من حيث عدم تقبل المصالح الاستشفائية للمرضى الجدد، بالنظر إلى ارتفاع العدد، فهي تريد أن تبقي على رقم معين من المرضى الذين يتوفرون على ملفات طبية لديها· وقامت الجمعيات بعرض قاعدة عمل ستشترك فيها، وأشارت الى ضرورة التحالف من اجل الوصول الى تحقيق النتائج المسطرة وبلوغ المهام المنوطة بها·· وتم تحديد الفاتح جوان 2008 كتاريخ رسمي لإجراء هذا التحالف بمدينة جيجل· للإشارة، فإن ولاية جيجل تعد من أولى الولايات التي دقت ناقوس خطر الإصابة بمرض السرطان حسب أرقام المصالح الاستشفائية· هذا، وتجرى حاليا في مدينة جيجل دراسات حثيثة من قبل مختصين لمعرفة أرقام المصابين بدقة، مع تشخيص نوع السرطان والوقوف على أسباب الإصابة بهذا المرض المرعب والخبيث، وترجح بعض الهيئات بمدينة جيجل، أن يكون الإدمان ضمن العوامل الأولية التي ساهمت في انتشار مرض السرطان بذات الولاية·