لكنه في المقابل يشكل بؤرة للتلوث حيث يعج السوق بباعة الخضر والفواكه المتنقلين مما يجعل منه بؤرة خطيرة للتلوث لعدم توفر أدنى شروط النظافة وعدم خضوعه لأية رقابة من قبل المصالح المختصة،فهو يقع في ساحة ترابية واسعة تعرض فيها مختلف أنواع الخضر والفواكه في العراء أمام حرارة الشمس التي تحول بعض الخضروات إلى مواد خطيرة للاستهلاك بما فيها اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك رغم محاولة التجار وضع واقيات في شكل مظلات لكن الغبار المتطاير بصورة شبه دائمة عادة ما يغطيها ويحولها إلى مواد ملوثة .ورغم من أهمية هذا السوق الشعبي من حيث الموقع وكثرة الإقبال عليه ،كونه يقع في احد اكبر الأحياء الشعبية ، إلا أن المشكلة تمكن في عرض الباعة لسلعهم في كل مساء في وسط يمكن اعتباره موبوء بالنظر لعدم توفر أدنى شروط النظافة حيث تتراكم أكوام الفضلات والنفايات المتعفنة من بقايا الخضر والفواكه واللحوم التي تتحول إلى وجبات للكلاب والقطط المتشردة . ويجمع التجار والمتسوقون على أهمية السوق من الناحية التجارية ويطالبون بتهيئته وتنظيفه من اجل توفير الحد الأدنى من شروط العرض والبيع أو البحث عن مكان أكثر ملائمة لإقامة هذا السوق الشعبي الذي يقام كل مساء طوال أيام السنة.