يطالب تجار السوق الأسبوعي لحي سيدي أحمد للخضر والفواكه ببجاية من السلطات المحلية ولا سيما من البلدية القيام بأعمال التهيئة، خاصة للأرصفة التي يستعملونها لعرض سلعهم وبضاعتهم، والتي كثيرا ما تتعرض للتلف بسبب الغبار المتطاير في حالة وجود الحرارة، إلى الوحل في حالة سقوط الأمطار، حيث أن الوضعية الحالية لا تشجع إطلاقا لاستعماله كسوق للخضر والفواكه وخاصة اللحوم التي تعرض بدون غطاء بلاستيكي أو غيره، وهذا ما يعرض صحة المستهلك للخطر وانتشار الأمراض والأوبئة، كما أن مرور السيارات والعربات في وسط السوق يثير استياء الجميع، حيث أن المركبات والسيارات المارة والتي ترمي بالغازات السامة إلى العراء قد تتسبب في تلوث الهواء من جهة والسلع من جهة أخرى، ويحدث هذا أمام أعين أعوان الأمن العمومي وأعوان مديرية التجارة، الذين يزورون دوما السوق للمراقبة لكن دون التطرق إلى مسألة التلوث الصحي·