في وقت سابق و الذي تم خلاله الاتفاق على إعادة العمال إلى مناصبهم وهو ما كان قد أعاد الهدوء إلى المركب و أوقف موجة الاحتجاجات التي شهدها أرسيلور ميتال على خلفية القرار الذي إتخدته الإدارة ضد (14) أربعة عشر عاملا تم توقيفهم بتهمة التجمع و التحريض على الاحتجاج، و حسب ما أفاد به العمال المحتجون فإنهم توجهوا للمسؤول الأول بالولاية بعدما سدت في وجوههم جميع الأبواب بما فيها باب إدارة أرسيلور ميتال و كذا مفتشية العمل بالحجار إلى جانب جميع الهيئات المعنية بالأمر و التي وصفها العمال بما فيها النقابة بالموالية للإدارة الفرنسية على حساب العمال الجزائريين فيما يبقى أمل العمال الأخير معلقا بالوالي الذي لم يتمكنوا من مقابلته بسبب إنشغاله بمهام أخرى حيث بقوا في إنتظاره حتى ساعة متأخرة من مساء أمس حيث يأملون في تدخله مرة أخرى لانصاف العمال بعد ما تخلى عنهم الجميع، هذا و قد هدد العمال بنقل الحركة الاحتجاجية إلى أمام مقر القنصلية الفرنسية بعنابة للمطالبة بتدخل القنصل مع المدير الذي رفض الاستماع لانشغالات العمال و تنفيذ القرار الذي تم الاتفاق عليه في الاجتماع الذي جمعه بمحمد الغازي قبل عدة أشهر و الذي تضمن إعادة إدماج العمال المفصولين خلال شهر جوان الفارط .