أصبح العديد من سكان ولاية قالمة، يطلقون على سيارة رونو سانبول تسمية صندوق الموت. هذا أمام الإحصائيات التي تفيد بأن هذه السيارة تحولت إلى مصدر خطر حقيقي على شبكة الطرقات، بعد أن أودت بحياة الكثيرين من سائقيها خاصة منهم الشباب الذين لا يقدرون حجم المخاطر المترتبة عن استعمالهم للسرعة المفرطة بهذه المركبة. وفي الوقت الذي يجمع فيه البعض أن هذا النوع من السيارات فيه جملة من الأعطاب الميكانيكية والتقنية فإن البعض الآخر أكد أن الشباب الذين اقتنوا سياراتهم من وكالات دعم وتشغيل الشباب أو الصندوق الوطني للتأمين على البطالة لا يحافظون على سياراتهم التي اقتنوها عن طريق القروض طويلة أجل الدفع ويتعمدون استعمال السرعة المفرطة للتباهي مما ينهي حياة البعض منهم. وصدق من أطلق تسمية شهادة الوفاة على البطاقة الرمادية لهذا النوع من السيارات.