بعد سنوات من الفوضى واللااستقرار استطاع فريق شباب قسنطينة أن يعود للواجهة ويصنع الحدث حيث يوجد في كوكبة فرق النخبة ويحتل المرتبة الثالثة ناهيك أنه لأول مرة في تاريخه يستطيع تزويد الفريق الوطني الأول بثلاثة أسماء وهم بولمدايس بوشريط وقبل ذلك بزاز وهي سابقة في فريق «السياسي» الذي كان قبل عودة محمد بولحبيب «سوسو» مجرد بعبع يخيف الفرق بأنصاره لكن نتائجه داخل المستطيل الأخضر كانت كارثية لهذا فقد سقط لهاوية القسم الثاني وعاد إلى حظيرة الكبار بشق الأنفس ليكافح من أجل البقاء وفقط لكن رئيس الفريق محمد بولحبيب استطاع هذا الموسم إحداث ثورة باستقدامه المدرب العالمي روجي لومير ومعه عدد من اللاعبين الكبار مما جعل السنافر من خيرة الفرق حاليا وهو مؤهل حسب المراقبين لاحتلال مراتب مؤهلة للمنافسات القارية إذا ما بقيت الأمور على حالها انضباطيا وإداريا .