كشف السفير الفلسطيني بالجزائر “حسين عبد الخالق” عن قرار كل من اللجنة الدولية للتحقيق ولجنة التحقيق الفلسطينية باستخراج جثة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسرعرفات بدافع تشريح جثته بعد أن أكد معهد سويسري متخصص في الفيزياء الاشعاعية بوجود نسبة عالية من مادة البولينيوم بملابسه ،الأمر الذي دفع قرينته سها عرفات بتقديم طلب تشريح الجثة. وفي سياق متصل أكد ذات المتحدث خلال ندوة صحفية نشطها بمنتدى المجاهد العاصمة أنه على يقين بأن اسرائيل قامت باغتياله ،مضيفا بأنه توفي متأثرا بالسم الذي وضع له . وبخصوص العدوان الاسرائيلي على غزة التي تتعرض له منذ الأربعاء الماضي عبد شدد السفير على ضرورة تدخل المجتمع الدولي قصد وقف العدوان الاسرائيلي المتواصل على القطاع ومنعهم من ارتكاب المزيد من الجرائم ،مشيدا بالموقف الجزائري الداعم للقضية الفلسطينية وأضاف أن الثورة الفلسطينية أخذت الكثير من الثورة الجزائرية مؤكدا بأن الشعب المحتل سيقاوم الى حين استرجاع حقه المسلوب. وفي سياق ذي صلة أشار الى موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية الداعم لاسرائيل على الرغم من مناداتها بالديمقراطية وتحقيق مصير الشعوب ،داعيا اياها الى اتخاذ موقف أكثر حيادية وأن تطرح نفسها كوسيط في عملية السلام وأوضح أن اسرائيل تريد عقد هدنة مع السلطات الفلسطينية مدتها 15عاما بشروط تعجيزية.