وعد والي سكيكدة «محمد بودربالي» المنتخبين الجدد بالدعم والمساندة لإختبار المرحلة القادمة التي وصفها بالهامة لغناها بالبرامج التنموية الطموحة. التصريح جاء على هامش اشرافه على تنصيب رئيس المجلس الولائي الجديد ، بحضور سابقه «رابح عواد» وفي ظل غياب ملحوظ لمنتخبي الأفالان الذي اعتبر مقاطعة ، على خلفية تعليمة وزير الداخلية التي منحت الأفضلية للتجمع الوطني الديمقراطي خلال الدور الأول بفارق صوت واحد.واشاد «بودربالي» بدور المنتخبين السابقين وكذا مواطني الولاية الذين ساهموا في انجاح الإستحقاقات المحلية ، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الجديد للمجلس الولائي، البرلماني السابق واطار المؤسسة المينائية «وحيد فاضل» الى تظافر الجهود لتنمية الولاية ، واكمال ما كانه سابقا دون اقصاء ، معرجا على دور سابقه «عواد» في ادارة شوؤن المجلس بوطنية غير مفاجئة لمجاهد بمثل حنكته. يشار الى انه لم يحضر اي افالاني لحفل التنصيب الذي عقد بقصر الثقافة بسكيكدة ، وسط انباء عن تزعزع كيان الحزب العتيد الذي خسر مجلسي الولاية وعاصمتها مما اعتبر ضربة قاضية ، لاسيما في ظل خسارته لرئاسة البلديات بقلاعه التي ظلت محصنة لسنوات ، ليفرز الوضع الراهن سيطرته على عشرة بلديات فقط من ضمن 38 بلدية بالولاية. حياة بودينار