صعد عمال بريد الجزائربالولاياتالشرقية للوطن لهجة الاحتجاج يوم الخميس الفارط عن طريق تنظيم وقفات واعتصامات أمام مقرات البريد المركزي بالعديد من الولايات مطالبين بضرورة فتح تحقيق في عملية تسيير أموال الخدمات الاجتماعية مع ضرورة تلبية جميع مطالبهم المتعلقة أساسا بالزيادات بأثر رجعي منذ سنة 2008 إلى جانب الظروف الصعبة التي يعانون منها خاصة عمال مركز التوزيع بالشرق جراء انعدام وسائل العمل كالخيوط الخاصة بربط الطرود وغيرها مما صعب من مهمة العمال في العديد من المناسبات. هذا وقد ندد العمال بما أسموه بلا مبالاة المديرية العامة بمطالبهم السابقة خاصة المتعلقة بإدراج العمال المتعاقدين بمناصب قارة علما أنه وحسب العمال المحتجين فإن العديد من العمال أحيلوا على التقاعد دون أن يتم تعويضهم بعمال آخرين. ومن جهة أخرى يقول المحتجون بأن المديرية العامة أقدمت على صرف ما يسمى بمنحة المردودية مباشرة بعد لجوء العمال للاحتجاج بسبب تأخر المنحة التي تحصلوا عليها بالمقابل عمال اتصالات الجزائر في الوقت المحدد لكن الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة حسبهم جاءت متأخرة حيث أن تأخر تحصلهم على المنحة كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس بسبب صمت المديرية مما حرم العمال من أغلبية مطالبهم بحجة أن الميزانية عاجزة. في حين يؤكد المحتجون بتمتع المدراء بجميع حقوقهم خاصة المتعلقة بالمنح والعلاوات ومنح السفر إلى الخارج وغيرها من الامتيازات التي حرم منها العمال على حد تعبيرهم علما أن هذه النقطة كادت أن تفجر احتجاج العمال خلال الأشهر الأولى من العام الماضي لولا تدخل المديرية العامة لتكذيب جميع ما قالت بأنه مغالطات تروج لخلق البلبلة في أوساط العمال الذين نظموا صفوفهم للاحتجاج بعد وصول معلومات تفيد باستفادة المدراء من جميع المنح المتأخرة والعلاوات المترتبة عن الزيادات بأثر رجعي منذ سنة 2008. هذا وحسب المعلومات المستقاة من نفس المصادر، فإن عمال البريد يصرون على تنظيم تجمعات واحتجاجات ابتداء من اليوم إلى غاية إعادة النظر في مطالبهم العالقة.