قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون أن ليس هناك بلد عرف شراسة الإرهاب أفضل من الجزائر في سياق دفاعها عن خيار الجيش الجزائري التدخل لتحرير الرهائن وعدم قبول التفاوض وقالت أيضا أن بلادها ترفض أيضا التفاوض مع الإرهابيين. كما أعلن وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا ردا على سؤال حول أزمة الرهائن في الجزائر أن الولاياتالمتحدة “ستتخذ كل التدابير لضرورية” لحماية رعاياها من تهديد المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي .وأضاف بانيتا الذي يقوم بزيارة إلى لندن حاليا “هل يشمل ذلك مساعدة الآخرين بعمليات عسكرية، هل يشمل التعاون في شن عمليات عسكرية هناك، إنها مواضيع ما تزال تتطلب حسما على ما اعتقد”.وأوضح ان “هدفنا هو التاكد من انه ايا كان المكان الذي ستحاول القاعدة الاختباء فيه، سنمنعها من اقامة قاعدة وسنمنعها من شن عمليات ارهابية”.واكد “سنتخذ كل التدابير الضرورية لحماية مواطنينا”.واشار وزير الدفاع الاميركي الى ان الولاياتالمتحدة “قلقة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، هذه المجموعة المرتبطة بتنظيم القاعدة المتواجد في هذا القسم من افريقيا”.وتابع “نعمل مع دول اخرى في محاولة لتحديد الطريقة الافضل لمواجهة هذا التهديد. سنواصل العمل مع هذه الدول في المنطقة”.واشاد بانيتا بالعمل الذي تقوم به في مالي فرنسا التي “اتخذت المبادرة في محاولة لوقف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي”.واعلن “سنحاول مساعدتها في هذا الجهد كما تفعل دول اخرى”.