عبد الرحيم-م ادى انفجار محل لبيع الحلويات و المرطبات بشارع جيش التحرير الوطني ببلدية “ حامة بوزيان” قسنطينة، الى اصابة 03 أشخاص بجروح غائرة كما خلف خسائر مادية معتبرة. هذا وحسب تصريحات المناوب المكلف بالإعلام و الاتصال لدى مديرية الحماية المدنية، ان الانفجار وقع في حدود الساعة 07 من صباح أمس، بعدما تسرب غاز “المدينة” دون انتباه العمال مسببا في ذلك حدوث انفجار كاد يودي بحياة كل من المسمى “ ع السعيد” 41 سنة، “ ر- سيف الدين” 20 سنة و “ ل عبد الجليل” 17 سنة. و قد أضاف المتحدث، ان هؤلاء الضحايا قد تعرضوا لحروق من الدرجة الثانية و الثالثة كادت تجهز عليهم لولا التدخل السريع لاعوان الحماية المدينة؛ الدين انتقلوا الى عين المكان فور اخطارهم بالامر لاحتواء الوضع و كدا تقديم الاسعافات اللازمة لهم قبل نقلهم على جناح السرعة الى مستشفى بن باديس الجامعي ليتم وضعهم فيما بعد تحت العناية المركزة. من جهة موازية، حكى ناجون من هذا الانفجار ل« أخر ساعة” كيف هزت قوة الانفجار المحل بأكمله، قبل أن يواجهوا موجة غاز ملأت المكان، وبعد ذلك بحريق تبع هذا الانفجار الذي أتى على أجزاء بأكملها و حول الفضاء الى حطام. وقال أحد هؤلاء الناجين، “ إن جل العمال كانوا في حالة اضطراب من أجل الإفلات بجلدهم من هذه “الهزة”، التي لم تتضح معالم انبعاثها في البداية. في ذات السياق، اصيبت المدعوة “ ق- ف الزهراء” هي الاخرى بحروف من الدرجة الثالثة، اثر انفجار عرضي لقارورة غاز بمنزلها الواقع بنهج الثوار رقم 10 قسنطينة. الضحية البالغة من العمر 56 سنة ترقد الان بمصلحة “الحروق” بالمستشفى الجامعي “بن باديس” حيث أكد دات المصادر،أن حالتها الصحية قد اجتازت دائرة الخطر الا أنها لا تزال حرجة نوعا ما خصوصا ما يتم التكفل بها كما يبغي. وأوضح المصدر ذاته أن الإنفجار تسبب في انهيار جدار المنزل أعقبه اندلاع حريق سرعان ما تمت السيطرة علية بعد تدخل عناصر الوقاية المدنية. من جهتها فتحت مصالح الامن تحقيقا معمقا للوقوف على خلفيات هذا الحادث، كما علمت “ اخر ساعة” من مصادر امنية، أن نتائج التحقيقات الاولية أرجعت سبب الانفجاريان بالدرجة الاولى لغياب الوعي،الاهمال و التهاون بغاز المدينة و غاز البوتان التي لا يزال سوء استعمالها يحصد العديد من الارواح بالرغم من توصيات الجهات المعنية عن مخاطرها الجسيمة.