ولد فريد نور الدين بجاوي وهو إبن أخ وزير الخارجية السابق ورئيس المجلس الدستوري السابق محمد بجاوي في 20 سبتمبر 1969 في فرنسا قبل أن ينتقل إلى كندا أين تحصل على شهادة من معهد الدراسات التجارية العليا بكندا قبل أن يدخل عالم التصدير نحو الجزائر لمواد غذائية قبل أن يستغل قرابته مع رئيس محكمة العدل الدولية وعلاقته بشكيب خليل للوصول إلى قطاع المحروقات.أسس فريد بجاوي في 2002 مؤسسة ريان التي يتواجد مقرها بدبي والتي تعتبر الوكيل الحصري صندوق الإستثمار الأمريكي روسيل للإستثمارات ، وقد منح شكيب خليل لهذه الشركة عملية بيع أسهم سوناطراك في مؤسسة أناداركو و دوك إينيرجي. وقد ذكر خلال التحقيقات الخاصة بقضية سوناطارك 2 على أنه أحد أهم الفاعلين في مختلف التعاملات التي تمت وعلى أنه الوسيط الذي كان يأخذ الأموال للمسؤولين الجزائريين.وكانت الصحافة الإيطالية لدى كشفها فضيحة «إيني» مع سونطراك، ذكرت أحد الشخصيات الجزائرية الوسيطة التي ذكرت في التحقيقات، ويتعلق الأمر بالسيد فريد نور الدين بجاوي قدّم خلال لقاء مع وفد إيطالي، على أنه مستشار لوزير الطاقة والمناجم السابق السيد شكيب خليل، في الوقت الذي لم تستبعد فيه مصادر عليمة لإمكانية توسيع مجال التحقيقات إلى الجزائر، مع ارتقاب إيفاد ممثلين عن المحققين الايطاليين الذين يشرف عليهم قضاة التحقيق ديباسكوال وباجيو وسباتارو، تعرف التحقيقات في ايطاليا منعرجا جديدا، خاصة بعد تحرك القضاء محاولا الحصول على قائمة الأسماء المعنية بصورة مباشرة وغير مباشرة في قضية دفع العمولات والرشاوى التي ساهمت في افتكاك شركات ايطالية لعقود قدّرت ب3, 11 مليار دولار في مشاريع، منها لجمت منزل شرق وميدغاز والمقدرة بأكثر من 197 مليون أورو.