تتفاقم حدة أزمة النقل بقرية “ببوقرة” التابعة لبلدية أمجاز الدشيش بسبب النقص الحاد بوسائل النقل ، و نظرا لكثرة مستعمليها لاسيما التلاميذ و العمال و الموظفين فإن الظفر بمقعد بالحافلة من أجل الوصول لوسط البلدية صعبا للغاية.و استهجن السكان عزوف أصحاب الحافلات الصغيرة عن العمل على الخط الرابط بين القرية ووسط البلدية رغم أن الأخيرة أعادت الاعتبار للطريق ، لتقضي على كل الحجج كاهتراء المركبات و عدم صلاحية الطريق ليبقى المشكل مطروحا دون إجابة محددة تشفي غليل السكان و تمنحهم ذريعة تدفعهم للانتظار ساعات طويلة من أجل الحصول على مقعد بالحافلة لضمان الوصول لوسط البلدية للمدارس بالنسبة للتلاميذ و لأخذ وجهة ثانية لطلبة الجامعة و العمال و الموظفين و المرضى.و تعد قرية ببوقرة ذات تعداد سكاني كبير كما أنها فرصة جيدة للعمل ما يطرح تساؤلات كثيرة حول سبب عدم إقبال أصحاب الحافلات على العمل على هذا الخط و تعددت الإجابات بين قائل بأنه يفضل العمل على الخطوط الطويلة ، و أخر يعتبر الربح قليلا لقلة المسافرين ما فنده المواطنون الذين صرحوا أن بينهم التلاميذ و الطلبة و العمال و الموظفين إضافة إلى الذين يتنقلون يوميا لقضاء حوائجهم المختلفة ، وبين تبريرات أصحاب وسائل النقل و تصريحات المواطن يناشد الأخير تدخلا جادا لوضع حد لمعاناته اليومية مع وسائل النقل التي تجعلها منتظرا على قارعة الطريق لساعات تضيع من زمن قضاء شؤونه.