ورفع حماني في السؤال الموجه للوزير انشغالاته حول وضعية مرضى السرطان ،قائلا «يكابد المصابون بمرض السرطان لولاية عنابة ،الامرين من اجل بلوغ مستشفى قسنطينة لمتابعة جلسات العلاج الكيميائي ،حيث يجدون انفسهم مجبرين على قطع مسافة 150 كليومتر من اجل متابعة حصة علاج عادة تكون متبوعة بحصص اخرى تبلغ في مجملها خمسة» وأضاف « وعلى الرغم من النداءات المتكررة لهذه الفئة التي تموت في صمت ، جراء الانعدام شبه التام للادوية الخاصة بها ومنها تلك المسكنة للالام ، غير انه لم يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لفتح ابواب مستشفى مرضى السرطان ، المحاذي للمستشفى الجامعي ابن رشد ، والذي انطلقت به الاشغال سنة 2006 ، على ان يسلم سنة 2010 ، التاريخ المعلن عنه من قبل وزير الصحة واصلاح المستشفيات السابق اثناء زيارته للولاية ، ..« من جهته تساءل البرلماني حول مصير العيادات الاستشفائية الثمانية والموزعة عبر مختلف البلديات ، وكذا مصير مستشفى امراض القلب للاطفال -80 سريرا- بالبوني ، ومركز الدم بالبوني ، ومصير مركز رعاية المدمنين ببرحال وسيدي عمار ، ومستشفى الطوارئ الطبية والجراحية بالبوني والمركز الجامعي ومدرسة شبه الطبي ب 1000 مقعد بيداغوجي بالبوني ، علما ان اغلبيتهم مبرمجين بين سنتي 2007 و 2007 يقول النائب وعليه اتوجه اليكم بالسؤال التالي « ما هي اسباب تأخر هذه المشاريع ال 16 ؟؟