يعرض فيلم “يما" لجميلة صحراوي الفائزمؤخرا بمهر"ينينغا" الفضي من المهرجان الافريقي للسينما لواغادوغو(فيسباكو) 2013 في مهرجان “ديفرسيني" السينمائي الذي تستمرفعاليات دورته ال11 بالعاصمة الكندية أوتاوا إلى غاية 17 مارس الجاري حسبما علم لدى المنظمين. ويروي هذا الفيلم المطول (2012) -الذي كتبت قصته جميلة صحراوي وقامت فيه بأداء دور الأم الرئيسي- معاناة أم عقب فقدانها لابنها العسكري (طارق) والذي يكون قد قتل على يد ابنها الأخر(علي) المنظم لإحدى الجماعات الارهابية. وتعد جميلة صحراوي -من مواليد 1950- من بين المخرجات الجزائريات القلائل اللواتي برزن في السنوات الأخيرة حيث مثلت الجزائرفي عدة محافل ومهرجانات سينمائية دولية. ومن الأفلام الطويلة المبرمجة أيضا “الزورق” لموسى توري (السينغال-2012) - الفائزبالتانيت الذهبي لمهرجان قرطاج السينمائي الدولي 2012- و«كامي رودوبل” لنوييمي لفوفسكي (فرنسا-2011) و«أرنست أند سيلستين” لبن جامن رينير وفينسن باتار وستيفان أوبيي (فرنسا/بلجيكا/لوكسمبورغ-2012) و«ذ فلوتين لايفز” لنغويان فان كوانغ بينه (فيتنام-2010). كما ستعرف هذه التظاهرة السينمائية -التي لا تحوي أقساما تنافسية- عرض 13 فيلما قصيرا بينها 7 أفلام تمثل إقليم الكيبك (كندا) بالإضافة ل6 أعمال أخرى هي “إيفري بادي إن آور فاميلي” لرادو جود (رومانيا-2012) و«العذراء الأقباط وأنا” لنميرعبد المسيح (مصر/قطر/فرنسا-012) و«كاميون” لرافاييل كيلي (كندا-2012) و«وور ويتش” لكيم نغوين (كندا/الكونغوالديمقراطية-2012) و«سيستر” لأورسولا مايير (سويسرا-2012) و«لو جوغ دو كورناي” لجان كريستوف دوسن (فرنسا/كندا-2011). ويهدف المهرجان -الذي ينظم بشراكة مع المعهد الكندي للفيلم- إلى “تعريف الجمهورالكندي بأهم الإبداعات السينمائية في الدول الناطقة بالفرنسية”.