يعرض فيلم "يما" لجميلة صحراوي، الفائز مؤخرا بمهر"ينينغا" الفضي من المهرجان الإفريقي للسينما "فيسباكو"، لواغادوغو، في مهرجان "ديفرسيني" السينمائي الذي تستمر فعاليات دورته ال11 بالعاصمة الكندية أوتاوا، إلى غاية 17 مارس الجاري. ويروي هذا الفيلم المطول، لذي كتبت قصته جميلة صحراوي وقامت فيه بأداء الدور الرئيسي "الأم"، معاناة أم عقب فقدانها لابنها العسكري "طارق"، الذي قتل على يد ابنها الأخر "علي" المنظم لإحدى الجماعات الإرهابية. وتعد جميلة صحراوي، من بين المخرجات الجزائريات القلائل، اللواتي برزن في السنوات الأخيرة، حيث مثلت الجزائر في عدة محافل ومهرجانات سينمائية دولية. ومن الأفلام الطويلة المبرمجة أيضا "الزورق" لموسى توري من السينغال، الفائز بالتانيت الذهبي لمهرجان قرطاج السينمائي الدولي 2012، و"كامي رودوبل" لنوييمي لفوفسكي من فرنسا، و"أرنست أند"سيلستين"، ل"بن جامين رينير"، و"فينسن باتار"، و"ستيفان أوبيي"، و"ذفلوتين لايفز" ل"نغويان فان كوانغ بينه" من الفيتنام. كما ستعرف هذه التظاهرة السينمائية، عرض 13 فيلما قصيرا بينها 7 أفلام تمثل إقليم الكيبك الكندي، بالإضافة الى 6 أعمال أخرى هي "إيفري بادي إن آور فاميلي" لرادو جود من رومانيا، و"العذراء الأقباط وأنا" لنميرعبد المسيح، و"كاميون" لرافاييل كيلي من كندا، و"وور ويتش" لكيم نغوين المشترك بين كندا والكونقو الديموقراطية، و"سيستر" لأورسولا مايير من سويسرا، و"لو جوغ دو كورناي" لجان كريستوف دوسن الفرنسي الكندي. ويهدف المهرجان الذي ينظم بشراكة مع المعهد الكندي للفيلم إلى تعريف الجمهور الكندي بأهم الإبداعات السينمائية في الدول الناطقة بالفرنسية.