نجح عناصر الأمن على مستوى دائرة سيقوس بأم البواقي، قبل يومين، في تفكيك شبكة تتكون من ثلاثة أشخاص ينحدرون من ولاية قسنطينة امتهنت ولمدة من الزمن سرقة محلات بيع المجوهرات، وقد كان آخر ضحاياها أحد الباعة على مستوى وسط مدينة سيقوس..عملية السرقة التي تجسدت وفق خطة محكمة، من قبل أفراد العصابة التي باغتت المجوهراتي بواسطة قارورة مسيلة للدموع، عند خروجه من منزله العائلي، لما كان بصدد التحاقه بمحله التجاري الخاص ببيع المجوهرات الكائن بوسط المدينة أين هجم عليه أفراد العصابة وقاموا بالاستيلاء على حقيبة مملوءة بالمجوهرات، مصالح الشرطة القضائية واستغلالا لتصريحات الضحية حول السيارة التي شاهدها لحظة وقوع عملية السطو وكذا الدراجة النارية التي شاهدها أحد الشهود، تمكنت من تفكيك هذه الشبكة وتوقيف بعض أفرادها اللذين ينحدرون كلهم من ولاية قسنطينة ، حيث توصلت تحقيقات الضبطية القضائية إلى تحديد نوع المركبة وهي من نوع «رونو كليو كومبيس« التي هي ملك لإحدى وكالات كراء السيارات بولاية قسنطينة ، وبناء عليه تم توقيف مؤجر السيارة ومرافقه ويتعلق الأمر بالمدعوين «ف.م« 23 سنة و «ن.أ« 31 سنة ، واستمرارا في التحقيق تم توقيف سائق الدراجة النارية التي شوهدت لحظة وقوع الجريمة ومرافقه بأحد أحياء المدينة ويتعلق الأمر بكل من «ط.ف« و «ع.أ« في العقدين الثاني والثالث من العمر، ليتبين فيما بعد أنها ملك للمتورط الرئيسي «ف.م« الذي قام ببيعها للسالفي الذكر بعد القيام بعملية السطو التي استهدفت الضحية، فيما يبقى أربعة أفراد من العصابة تتراوح أعمارهم بين21 و 34 سنة في حالة فرار. وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية تم تقديم أطراف القضية أمام نيابة محكمة «عين فكرون« أين أصدر أمر بإيداع الحبس المؤقت في حق كل من «ف م« و«ن ا« فيما وضع «ط ف« و«ع أ« تحت نظام الرقابة القضائية فيما تبقى البقية في حالة فرار، بتهمة تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة المقترنة بظرف التعدد واستعمال مركبة ذات محرك متبوعة بالاعتداء بقارورة غاز مسيلة للدموع وسرقة مصوغات من المعدن الأصفر في الطريق العام .