سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معلومات تؤكد اكتشاف التزوير قبل الانتخابات وتشكيلات سياسية قدمت شكاوى للإدارة سكيكدة / قبيل استدعاء المير السابق و الكاتب العام و موظفي مكتب الانتخاب بكركرة لمكتب وكيل الجمهورية
علمت “أخر ساعة” من مصادر عليمة أن التشكيلات السياسية المشاركة بالانتخابات المحلية السابقة قدمت شكاوى للإدارة أياما قبل الانتخابات ، ذكرت فيها وجود ازدواجية ببطاقات الناخب و منح العشرات من المواطنين أكثر من بطاقة اضافة إلى اصدار الجهات المعنية لبطاقات ناخب بأسماء موتى و مغتربين ، و رغم الوعود بالتدخل إلا أن الوضع بقي على حاله ما مكن من استعمال تلك البطاقات خلال الانتخابات و شجع على تزوير بطاقات أخرى ما رفع تعداد الهيئة الناخبة بالبلدية بمئات الأسماء التي استعملت فيها طريقة احداث تغييرات بسيطة سواء بالاسم ، اللقب العائلي أو تاريخ الميلاد لتفادي حدوث اشكال عند تسجيلها بواسطة أجهزة الاعلام الالي. و كرس الصمت و عدم التدخل لتوقيف الجريمة عكس ما حدث ببلدية السبت التي ما إن تم اكتشاف أربعة بطاقات ناخب مزدوجة حتى تحركت التحقيقات ليتم توقيف المتورطين الأمر الذي أوقف عملية الاحتيال ببدايتها ، أما بكركرة فأكدت ذات المصادر اكتشاف مئات و حتى ألاف بطاقات ناخب جديدة مفبركة ما يعني في حال ادانة المتهمين إعادة عملية الانتخاب كون العدد كبير و قادر على احداث الفارق بالأصوات . و ضمن نفس الإطار علمت “آخر ساعة” أن وكيل الجمهورية بمحكمة القل سيستدعي قريبا الاطراف التي أخضعها الدرك الوطني للتحقيق على خلفية القضية و يتعلق الامر بالمير السابق لكركرة المنتمي لحزب الارندي ،الكاتب العام و موظفي مكتب الانتخاب الذين حسب ذات المصادر تبادلوا التهم أمام الدرك حول المسؤول عن اصدار البطاقات المزدوجة التي استطاعت فرقة الدرك الحصول على أدلة تؤكد وجودها و استعمالها يوم التصويت ما ساهم في رفع عدد الناخبين أكثر من المسجلين ما طرح تساؤلات حول حقيقة ما حدث بكركرة يوم الاستحقاقات و ماهي النتيجة الحقيقية للانتخابات ؟، ذكرت مصادر قانونية على صلة بالملف أنه ستوجه للمتورطين تهما خطيرة تتعلق بالتزوير في محررات رسمية ، ما يجعل الادانة اعلانا ضمنيا و غير مسبوق بسكيكدة بإعادة الانتخاب بكركرة التي ينتظر سكان ولايتها قرار مجلس الدولة بشأن المجلس الولائي الذي يراهن حزب الافالان على قضاءه بإعادة التصويت.