دعت وزارة الصحة مختلف المؤسسات الإستشفائية على المستوى الوطني إلى ضرورة استحداث مراكز حفظ الأعضاء القابلة للزرع عبر مصالح حفظ الجثث و هذا من أجل تشجيع ثقافة التبرع عبر المؤسسات الإستشفائية بعد حالة الركود في مجال التبرع بالأعضاء و من مجموع الأعضاء القابلة للزرع التي سيتم وضعها بهاته المراكز القرنية،الكلى،الجلد و غيرها و هذا بطبيعة الحال في حال قبول أقارب الموتى التبرع بالأعضاء.حالة من الركود و الجمود في مجال عمليات التبرع بالأعضاء تعيشها مختلف مستشفيات الوطن و حسب ما أفادت به مصادر عليمة فإنه في مجال التبرع بالكلى فإنه أزيد من 11 ألف مواطن في قوائم الإنتظار عبر مختلف مستفيات الوطن التي تجري عمليات زراعة الأعضاء أغلبهم مهددون بالموت بفعل إصابتهم بمرض القصور الكلوي الذي و في حالة عدم إجراء المريض للعملية الجراحية فهو مهدد بالموت خاصة مع تواجد الآلات الخاصة بتصفية الدم في الكثير من المستشفيات القديمة للغاية و يعود عمرها لأزيد من 15 عاما و هي التي تسبب للمريض في مرض التهاب الكبد الفيروسي حسب نفس الجهات ،يأتي هذا بعد قرار الوزير السابق استحداث معهد لحفظ الأعضاء لكنه لم يأت لحد الساعة بالجديد و هذا بفعل ثقافة التبرع بالأعضاء المنعدمة بالوطن.