سجلت مصلحة أمراض الكلى عبر مستشفى وهران الجامعي 82 شخصا مريضا بالقصور الكلوي يعيشون بكلية واحدة فقط بعد أن تم استئصال الكلية الثانية التي كانت تعاني من حالة متقدمة من المرض و هو ما استدعى استئصالها حسب ما أفادت به مصادر طبية حسنة الإطلاع بعاصمة غرب البلاد و هو ما أضحى يهدد المرضى هؤلاء بالموت بسبب العزوف من قبل المتبرعين للتربع بأعضائهم و هذا من مجموع ما يربو عن 800 شخص بالجهة الغربية من الوطن يعانون من القصور الكلوي. يشهد مرض القصور الكلوي بوهران و الجهة الغربية من الوطن عامة ارتفاعا مذهلا عدد حيث قفز عدد المصابين غلى أزيد من 800 حالة خلال السنة الأخيرة بعدما كان عددها لا يتجاوز سابقا ال 500 مصاب مع الإشارة أن ارتفاع الحالات سجل بكثرة لدى الأطفال و هذا بسبب عوامل عديدة يأتي في مقدمتها العوامل الوراثية، فضلا عن ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.على الصعيد ذاته ذكرت ذات المصادر التي أوردت المعلومة بأن عدد العمليات المتعلقة بزرع الكلى ونقلها من أشخاص أحياء غير متوفرة بالمرة بفعل عزوف المتبرعين عن التبرع بأعضائهم إلا في حالات تعد على رؤوس الأصابع و يتعلق الأمر بقيام آباء أو إخوة بالتبرع لأقاربهم من العائلة والتي في الوقت الذي تبقى جملة المشاكل التي تعاني منها الفئة المصابة بالقصور الكلوي بالمركز الإستشفائي الجامعي تلك المتعلقة بقدم أجهزة تصفية الدم التي يفوق عمرها العشرون سنة وهو ما دفع بمستشفى وهران الجامعي بجلب أجهزة جديدة تمنع إصابة المرضى بفعل قدم الأجهزة القديمة بمرض التهاب الكبد الفيروسي. جدير بالذكر أن الجزائر تحصي سنويا 3500 إصابة جديدة بمرض القصور الكلوي من مجموع مليون ونصف المليون مصاب بالمرض من بينهم 400 شخص يجري سنويا عمليات زرع الكلى، فيما يبقى أكثر من 700 آخرين ينتظرون موعد عملياتهم.