نظمت المديرية الجهوية لبنك التنمية المحلية بقسنطينة، أبوابا مفتوحة لمدة يوم كامل و ذلك لتقريب نشاط البنك من المواطن من خلال التعريف بمهامه و مختلف آليات نشاطه و خدماته التي يقدمها للزبائن من جهة وأيضا قصد فتح لغة الحوار بين الطرفين من جهة أخرى. و بناء على تصريحات رئيس دائرة القروض و التنشيط التجاري، أن الهدف الأساسي من تنظيم هدا اليوم، هو إبراز مدى تواجد البنك في السوق الجهوية من خلال وتعلقة القروض الممنوحة من قبل بنك التنمية المحلية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة بتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والقروض العقارية ومرافقة أصحاب المشاريع الشباب في إطار أجهزة دعم التشغيل (الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وصندوق التأمين عن البطالة والوكالة الوطنية لتشغيل الشباب)، مرافقة الأشخاص من خلال القرض العقاري سواء تعلق الأمر بالشراء،التهيئة، التوسيع في البناء إضافة إلى القروض عن طريق الرهن وهو اختصاص للبنك الذي يمثل إفريقيا في المنظمة الدولية للمقرضين عن طريق الرهن.كما صرح المسؤول، بنك التنمية المحلية أطلق منتوجا جديدا يتمثل في “بنك التنمية المحلية الإلكتروني” الذي يمكن زبائنه من تسيير حساباتهم البنكية عبر الإنترنت مما يجعله أول بنك عمومي يقترح خدمة العمليات المصرفية الإلكترونية. وأوضح إطارات من البنك خلال ملتقى لتقديم المنتوج الجديد أن هذا النظام الذي شرع في تطبيقه منذ ثلاثة أشهر يمكن زبائن بنك التنمية المحلية من أشخاص معنويين وماديين من تسيير أرصدتهم عن بعد 7/7 أيام و24/24 ساعة وإجراء تحويلات والاطلاع على كشف العمليات على مدى شهر. من جهتهم، احتج عدد من أصحاب المشاريع في إطار و كالات دعم و تشغيل الشباب على التأخر الفادح في تسليم القروض الممنوحة من قبل البنك، حيث أكدوا أن ملفاتهم لم تدرس على مستوى هذه الأخيرة لمدة فاقت السنة و عليه فان هؤلاء يطالبون من الهيئات المعنية بضرورة الإسراع حتى يتمكنوا من مزاولة نشاطاتهم.