انطلق أمس الأول الملتقى الوطني حول منهجية البحث العلمي في علوم الاعلام والاتصال بجامعة قسنطينة 3 أين كشفت مصادر رفيعة المستوى بذات الجامعة أن هذا الملتقى نظم بهدف تذليل الصعوبات أمام طلبة ما بعد التدرج المتعلقة بكيفية إنجاز الرسائل والمذكرات و أيضا لتزويد الطلبة بمفاهيم جديدة تتعلق بتقنيات البحث التطبيقي الميداني في علوم الإعلام والاتصال في حين جاء الملتقى تحت إشراف وتنظيم العمادة المكلفة بالدراسات ما بعد التدرج والبحث العلمي والعلاقات الخارجية كما يعالج الملتقى الذي أشرف عليه نخبة من الأساتذة من مختلف الجامعات الجزائرية إشكالية البحث العلمي بين النظريات الكلاسيكية والحديثة في علوم الإعلام والاتصال وكذا واقع بحوث هذا العلم بين التهميش وإمكانيات تطويره في الجزائر إلى جانب إشكالية مناهج الدراسة في الإعلام الجديد، حيث تمحورت جل المداخلات حول ضبط مفاهيم الإعلام الجديد وأخلاقيات البحث العلمي والدراسات الإعلامية المعاصرة، إلى جانب العوائق التي تواجه البحث والباحث في الجزائر، ناهيك عن الإشكاليات المنهجية الراهنة والحلول، بالإضافة الى عجز التشريعات في مسألة أخلاق وضوابط البحث العلمي وهو الذي ساهم فيه تطور التكنولوجيا في وسائل الإعلام والاتصال ، تجدر الإشارة إلى أن الملتقى قد لخص بمبدأ الدعوة للأمانة العلمية في البحث وترسيخ الحس الأخلاقي لمعالجة السلوك العلمي ومراعاة المسار التطوري للأبحاث والدراسات الإعلامية من خلال تجديد المبادئ والتصورات المنهجية التقليدية وكذا التأكيد على معالجة إشكالية البحث العلمي في الجزائر وهي السرقة العلمية من خلال دعوة الباحثين والمشرفين على حد سواء للنزاهة العلمية بهدف الارتقاء بالبحث العلمي في الجامعات الجزائرية