يشتكي سكان عدد من المشاتي ببلدية البلالة، بولاية أم البواقي، من غياب أدنى متطلبات الحياة الكريمة على غرار الكهرباء الريفية والماء الصالح للشرب، حيث أكد سكان هذه المشاتي أن معاناتهم لا تزال مستمرة في ظل غياب الكهرباء عن منازلهم رغم النداءات المستمرة والمتكررة التي لم تجد بعد آذانًا صاغية لدى السلطات المحلية والولائية سكان المشاتي الثلاث المذكورة آنفًا صرحوا أنهم لازالوا يستعملون الشموع والمصابيح التقليدية كوسيلتين بدائيتين جدًا في الإنارة ويلجأون إلى الاحتطاب من أجل التدفئة، وهو ما جعلهم يعيشون حياة بدائية يائسة وبائسة.ورغم تشدق وتفاخر المسؤولين خاصة المديرية الولائية للطاقة والمناجم، بتحقيق الولاية لطفرة تنموية نموذجية خاصة في قطاع الطاقة التي مكّنت من رفع نسبة التغطية بشبكة الكهرباء عبر تراب الولاية من 60 بالمائة إلى 97 بالمائة، مثلما كشف عن ذلك وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي شخصيًا على هامش زيارته الميدانية والذي يكون قد غلط من قبل مصالحه بالولاية باعتبار أن واقع الحال يعكس تمامًا تلك التصريحات حيث أن ربط وتوصيل هذه المشاتي وغيرها من المشاتي المترامية الأطراف عبر تراب الولاية بالكهرباء لا يزال مؤجلاً ولا يبدو أنه سيحدث قريبًا، خاصة في ظل عدم تسجيل هذه المشاتي ضمن مشاريع مديرية الطاقة والمناجم على المدى القصير قبيل تعميم الكهرباء على باقي المشاتي. أحمد برهان