كشفت مصادر مطلعة بان مصالح الأمن باشرت عمليات مراقبة وتحقيقات حول هوية اللاجئين الماليين وكذا السورين الذين توافدوا بأعداد هائلة خاصة على المدن الكبرى الجزائرية في الآونة الأخيرة وذلك تفاديا لأي إنفلات أمني خاصة وأن أغلبهم امتهن منذ دخوله الجزائر حرفة التسول خاصة فيما يتعلق بالرعايا الماليين الذين سجلت اعتداءات ضدهم على مواطنين بالعديد من الولايات بسبب امتناع البعض عن منحهم الصدقة للإشارة فإن اللاجئين سواء من السوريين او الماليين سجل تواجدهم على شكل عائلات يمتهن جميع أفرادها التسول بالشوارع فيما تلجأ بعض العائلات الأخرى إلى طرق الأبواب بالأحياء السكنية لطلب الإعانة وقد باشرت مصالح الأمن حسب ذات المصالح عمليات مراقبة لتحركات تلك الفئات بمختلف أعمارهم وتتبعهم بالأماكن التي يترددون عليها إلى جانب مراقبة نشاط أولئك الذين لجؤوا إلى عرض بعض السلع على الأرصفة كالإكسسوارات وغيرها إلى جانب تتبع البعض إلى الأماكن التي يلجؤون إليها ليلا على مستوى الأحياء وكذا الفنادق المنتشرة بالأحياء الشعبية علما أن الرعايا الماليين يعمد أغلبهم إلى التجمع على مستوى الأحياء القديمة واستغلال المساكن الشاغرة المهددة بالانهيار وقد جاءت تحركات مصالح الأمن بعد تفشي ظاهرة تورط رعايا ماليين ضمن عصابات تزوير العملة وترويج واستهلاك المخدرات إلى جانب قضايا متعلقة بالسحر والشعودة والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين وهو ما جعلهم محط أنظار مصالح الأمن حيث سيتم إعداد تقرير عن كل شخصية منهم في حالة الاشتباه في أي تحرك مشبوه وفق ما جاء في التعليمات التي وصلت إلى مختلف مديريات الأمن عبر الوطن خاصة بالولايات التي تشهد توافدا كبيرا للرعايا الأجانب سواء الأفارقة أو السوريين كما تتضمن كذلك التحقيقات النشاط الذي يمارسه بعض السوريين خاصة بالنسبة للمطاعم .