وحسب ما كشفته مصادر مسؤولة ل»آخر ساعة» فإن المفاوضات التي انطلقت قبل أسبوعين بين الإدارة واللجنة، وصلت إلى أرضية تفاهم بخصوص الجانب القانوني للاتفاقية الجماعية كما تم الاتفاق على أن يكون الجانب المتبقي لها والمتعلق أساسا بالرواتب، الزيادات والحوافز هو نفسه المطبق في الاتفاقية الجماعية الخاصة بالديوان الوطني للتطهير وباقي المؤسسات التابعة لقطاع المياه في عنابة. وأضاف المصدر بأن المعطيات الأوليات تشير إلى أن المفاوضات ستنتهي بسرعة ودون عوائق وذلك لتوحد رؤى اللجنة النقابية والإدارة حول الشطر المتبقي للاتفاقية. جدير بالذكر أن مجلس نقابة «سياتا» اجتمع، مطلع الشهر الجاري، لوضع خارطة طريق للمفاوضات الخاصة بالاتفاقية الجماعية، التي تعد من أكبر المشاكل التي ما تزال قائمة بالمؤسسة المذكورة، حيث أن أغلب العمال ينتظرونها بفارغ الصبر.