أنهت فرقة الدرك الوطني مسلسل الرعب و الخوف اللذين سيطرا على عائلة فتاة قاصر تبلغ من العمر16 سنة اختفت من منزلها منذ أسبوع ، بالعثور عليها في صحة جيدة لكن حالتها النفسية كانت جد متدهورة بعد ذكرها لمعلومات عن تعرضها للفعل المخل بالحياء من طرف شابين بمساعدة امرأة تقطن بالقرب من مسكنها برمضان جمال الواقعة ابتدأت بمغادرة الفتاة لمنزلها العائلي بتحريض–حسب تصريحاتها-من سيدة تمتهن الدعارة والمتاجرة بأجساد الفتيات، قامت بتسليمها لشابين في العقد الثاني و الثالث من العمر، قاما بممارسة الفعل المخل بالحياء عليها، قبل أن يقوما بطردها عندما سمعا أن قوات الأمن المختلفة تبحث عنها بعد تقديم عائلتها لبلاغ عن اختفائها، لتعثر عليها فرقة للدرك استدعت عائلتها واتخذت الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات كعرضها على الطبيب الشرعي. وحسب آخر المعلومات فإن الدرك اقتحم الشقة التي أدلت عليها الفتاة وألقى القبض على الشابين قبل أن تحضر المرأة، ليتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة الذي أودعهم الحبس المؤقت لغاية محاكمتهم بتهمة «إبعاد قاصر و تحريضها على فساد الأخلاق و الفعل المخل بالحياء».