يجري بمدينة بميلة، العمل على وضع مخطط شامل لتهيئة المدينة بصفتها عاصمة الولاية، حيث تم اتخاذ بعض الاجراءات أهمها إعادة الاعتبار و إعداد محضر اختيار الأرضية لإنجاز مديرية الصحة و مديرية الثقافة و مديرية الضمان الاجتماعي، كما يشمل المخطط تهيئة الطرق الرئيسية داخل المدينة الممتدة من مفترق الطرق بالصوف إلى مركز المدينة ،زيادة على القضاء على بعض البنايات الهشة و المرافق المهجورة مثل سوق الفلاح سابقا المهجور و كذلك مقر الهلال الأحمر الجزائري و إنجازها من جديد بعد إيجاد بدائل لها، كما تقرر إنجاز مركز للخدمات يشمل جميع المتطلبات الضرورية التي تتطلبها الحياة اليومية للمواطن، حيث يشتمل هذا المركز على مكاتب للخدمات ، مكاتب للمحامين و عيادات طبية ، و يكون بمواصفات دولية، كما سيتم إنجاز برج سكني مكان مقر الهلال الأحمر الجزائري يحتوي على سكنات جد فخمة و بإمكان هاذين المرفقين إعطاء صورة جمالية و سيساهمان في تغيير وجه المدينة التي تعاني من بعض السكنات الهشة التي يرجع تاريخها إلى عهد بعيد. كما تقرر انجاز موقف للسيارات ذو طوابق يتوسط المدينة و ذلك للقضاء على فوضى ازدحام السيارات .و تم تكليف رئيس بلدية ميلة بالعمل على إزالة السياج الخارجي المشوه للحديقة العمومية التي تتوسط المدينة و جعل هذا الفضاء فضاء مفتوحا لجميع المواطنين مع إعادة الاعتبار له و تهيئته ، كما تقرر تحويل مجسم المجاهد عبد الحفيظ بوالصوف من مفترق الطرق الحالي إلى مكان لائق بوسط المدينة بمحيط البلدية،و تم تكليف بريد الجزائر بإزالة السياج على مستوى البريد المركزي بميلة لجعل المواطنين و الزبائن الذين يقصدونه بسهولة دون حدود الازدحام و تهيئة ساحة البريد المركزي،بالاضافة إلى انجاز نافورة في المدخل الشرقي للمدينة، تمثل مجسم صغير لسد بني هارون بصفة المدينة عاصمة المساه ،و هذه النافورة ترمز إلى أن ميلة تحتوي على سد يعتبر من بين السدود الكبرى في افريقيا.