حصلت مِؤسسة «سايبام» الإيطالية المختصة في أشغال الهندسة المرتبطة بالمحروقات، وهي فرع من فروع العملاق «إيني»،والتي ظهرت في في السوق الجزائرية في عهدة الوزير السابق للطاقة والمناجم شكيب خليل، في زمن وجيز لا يتعدى3 سنوات على مشاريع وصفقات ضخمة في قطاع النفط والغاز والتي قدرت بثماني مشاريع، بقيمة11 مليار دولار في ظرف 3 سنوات بداية من سنة 2006الى غاية2009. وبدأت شركة «سايبام» الايطالية في الصعود والنمو السريع في السوق الجزائرية في ظرف قياسي ، بتدعيم من وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل الى أن تفجرت فضائح الفساد بسوناطراك الأولى والثانية منذ نهاية ديسمبر 2009، ، وكان لها صلة مباشرة بالوزير السابق شكيب خليل حيث أبرمت جميع الصفقات في عهدته مع مجموعة من الشركات النفطية. وما إن ذاع صيت فضائح الفساد حول شركة سوناطراك والعقود التي أبرمتها مع عدة شركات نفطية أجنبية، حتى برزت فضائح فساد سوناطراك وشركائها الإيطاليين، لدى القضاء الإيطالي محكمة ميلانو فابيو دي باسكوالي، والذي فتح هذا الاخير تحقيقا في أعمال مِؤسسة «سايبام» في الجزائر في شهر فيفري2011. والذي أكتشف من خلاله اسم شكيب خليل، لدى محققي الادعاء العام ،حيث كشفت لقاءات الوزير السابق مع إطارات و مسؤولي الشركات المتعددة الجنسيات خاصة الإيطالية، وانكشف المستور في فضيحة «سايبام - إيني- سوناطراك»، حيث أظهر التحقيق ورود اسم المدير العام السابق لشركة «سايبام الجزائر» صرح بمجموعة من الحقائق المتعلقة بملف الفضيحة للمحكمة والذي كان بمثابة المصدر الرئيسي للمحققين الإيطاليين في فضيحة سوناطراك وشركائها، حيث قال المدير السالف الذكر، أن شكيب خليل، قد شارك لأكثر من 5 مرات في لقاءات مع مسؤولي شركة «سايبام» في باريس، بحضور الوسيط فريد بجاوي، بينما حضر اللقاءات في إحدى المرات المدير التنفيذي ل «سايبام» ،وهذا وكشفت التحقيقات التي قامت بها محكمة ميلانو الايطالية العديد من خبايا الوزير السابق شكيب خليل في ابرام العديد من الصفقات . مازوز بوعيشة