أطاحت مصالح الأمن بولاية قسنطينة بداية هذا الأسبوع، بجمعية أشرار تتكون من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 و25 سنة، قاموا بسرقة لواحق السيارات، حيث راح ضحيتهم 47 شخصا. وتم وضع المتورطين رهن الحبس الاحتياطي بعد تقديمهم أمام العدالة أول أمس بتهمة تكوين جمعية أشرار، السرقة، التحطيم العمدي لأملاك الغير، والإخفاء العمدي لأشياء مسروقة. وتم تفكيك هذه الشبكة، بعد تسجيل مصالح أمن دائرة الخروب للعديد من شكاوى المواطنين على نطاق واسع من مدينة الخروب إلى المدينتين الجديدتين علي منجلي و ماسينيسا، كان مفادها تعرض الضحايا لسرقات طالت لواحق مختلف أنواع مركباتهم خاصة السيارات من نوع “داسيا لوقان”، والتي شهدت كلها تحطيما متبوعا بسرقة أحد لواحقها. واتخذت الفرقة القضائية التابعة لمصالح الأمن خلال تحقيقاتها ترتيبات أمنية مشددة من أجل الإسراع في توقيف مقترفي الجريمة وتقديمهم أمام العدالة، فبعد تعميق التحريات والتحقيق تم اكتشاف لوحة ترقيم لمركبة مشتبه فيها من نفس النوع ذات اللون الأبيض، وبالتنسيق مع مصالح أمن ولاية قسنطينة، تم تحديد هوية مالكها صاحب ال23 سنة وتم توقيفه بمقر إقامته بناء على إذن بممارسة مهام الضبطية خارج الاختصاص وتحويله إلى المصلحة لمباشرة التحقيق، الذي اعترف خلاله بالأفعال المنسوبة إليه من السرقات التي استهدفت حوالي 47 ضحية. كما كشف عن هوية شريكه الثاني صاحب 25 سنة، والذي أكد أمام الضبطية القضائية أنه شريك مباشر في السرقات المقترفة، مضيفا أن المسروقات تم بيعها لشخص آخر يبلغ من العمر 25 سنة بمبلغ إجمالي يقدر ب35000 دينار على مستوى سوق الإخوة عباس، كما صرح بأن المبلغ المحجوز والمقدر ب52500 دينار تحصل عليه بعد بيع المسروقات.