تمكنت مصالح الامن بمدينة الخروب خلال اليومين الفارطين من وضع حد لاخطر العصابات بالمدينة والتي تستهدف السيارات خاصة المركبات من نوع “ داسيا لوقان “ وهذا بعد عديد الشكاوي التي تم تسجيلها على مستواها فيما يخص هذا الشان والمتمثل خصوصا في السرقات التي طالت لواحق مختلف أنواع المركبات ، حيث شهدت كلها تحطيما متبوعا بسرقة أحد لواحقها و الذي كان على نطاق واسع من مدينة الخروب ، المدينة الجديدة و ماسينيسا . تكاثفا لمجهودات الفرقة القضائية التابعة لذات المصلحة من أجل الإسراع في توقيف مقتريفها و تقديمهم أمام العدالة ، وضعت ترتيبات أمنية مشددة لذلك الغرض . بالبحث و التحري و الاستغلال الجيد لتصريحات الضحايا خاصة أصحاب السيارات من نوع لوقان تم تحصيل لوحة ترقيم لمركبة مشتبه فيها من نفس النوع ذات اللون الأبيض و بالتنسيق مع مصالح أمن ولاية قسنطينة تم تحديد هوية مالكها صاحب 23 سنة ، حيث تم توقيفه بمقر إقامته بناءا على إذن بممارسة مهام الضبطية خارج الاختصاص و تحويله إلى المصلحة لمباشرة التحقيق اين أقر صاحب المركبة بالأفعال المنسوبة إليه من السرقات والتي استهدفت حوالي 47 ضحية و خلال فترة التحقيق, تم الكشف عن هوية شريكه الثاني صاحب 25 سنة و الذي أكد أمام الضبطية القضائية أنه شريكه المباشر في السرقات المقترفة مضيفا أن المسروقات تم بيعها لشخص أخر يبلغ من العمر 25 سنة بمبلغ إجمالي يقدر ب:35000 د ج على مستوى سوق واد الحد ، كما صرح بأن المبلغ المحجوز منه و المقدر ب52500 د ج يضم مبلغ عائدات بيع المسروقاتو استمرارا للتحقيق و مع إذن بممارسة مهام الضبطية خارج الاختصاص المحلي و إذن بتفتيش مسكن الفاعل الثالث مع حجز كل ما يفيد التحقيق تم توقيفه و بعد عرضه على الفاعلين أقر بأنه هو الشخص الذي باعه تلك المسروقات و عليه بعد انتهاء مجريات التحقيق تم إنجاز ملف قضائي في قضية تكوين جمعية أشرار ، السرقة بالتوافر ظرف التعدد ، التحطيم العمدي لملك الغير ، الإخفاء العمدي لأشياء متحصلة من المسروقات ضد العناصر الثلاثة حيث قدموا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب الذي أودعهم رهن الحبس المؤقت .