توفي صباح اليوم الشاب البالغ من العمر 27 سنة بمستشفى باتنة الجامعي بعد أن ظل يرقد بمصلحة الحروق لمدة أسبوع، متأثرا بالجروح بعدما أقدم على عملية انتحار، حيث التهمت النار أجزاء كبيرة من جسده ، اثر اضرامه النار في نفسه، بمقر الأمن الحضري ببلدية المحمل شرقي خنشلة وكانت مدينة المحمل، قد اهتز ظهر الخميس المنصرم سكان خنشلة الذين تابعوا على المباشر حادثة اقدام الشاب على محاولة انتحار من على بناية تابعة لمصالح الأمن الوطني صاحبا معه كمية من البنزين، متعريا من ثيابه.