حاوره: جودي نجيب قال الوافد الجديد على المنتخب الوطني نبيل بن طالب، بعد نهاية مباراة الخضر وسلوفينيا بفوز «الخضر» هدفين دون رد، إنه كان يريد تدشين تواجده مع المنتخب الوطني بفوز وهو ما تحقق في نهاية المطاف، مؤكدا أن الأداء الجيد الذي ظهر به مع النخبة الوطنية يعود بالدرجة الأولى الى العمل البدني الذي يقوم به مع فريقه ناديه توتنهام الانجليزي، ولم يخف اللاعب أن الجميع رحب به في المجموعة الأمر الذي يجعله متفائلا بمستقبله مع النخبة الوطنية حتى يواصل العمل بشكل جيد، مؤكدا أن الناخب الوطني أكد أنه يعتمد عليه كثيرا، وعليه أن يكون على حجم الثقة التي يضعها فيه الجميع خاصة الجمهور الذي ينتظر الكثير منه في الفترة القادمة لا سيما مع اقتراب نهائيات كأس العالم بالبرازيل، وكان نبيل بن طالب، قدم مباراة في المستوى في أول ظهور له بألوان المنتخب الجزائري، حيث ساهم بقسط كبير في الفوز الذي حققه المنتخب أمام سلوفينيا في أول محطة تحضيرية لمونديال البرازيل. وبدا بن طالب، البالغ من العمر 19 سنة، وكأنه متعود على أجواء التشكيلة الوطنية ومتعودا أيضا على اللعب مع زملائه في المنتخب. أولا، كيف تعلق على بدايتك مع «الخضر» في أول مباراة؟ الحمد لله، الأمور سارت بطريقة جيدة مع تواجد عدد كبير من الأنصار في المدرجات رغم أن الأمر يتعلق بلقاء ودي فقط. كما أن الجميع رحب بي في الفريق وهو الأمر الذي أسعدني كثيرا وجعلني أقول إنني لم أخطئ الاختيار. - نعود إلى المباراة الودية، كيف تقيم أداء المنتخب والنتيجة ككل؟ لقد أدينا مباراة كبيرة من جميع النواحي، و الفوز المحقق أمام نادي أوربي مفيد كثيرا من الناحية المعنوية، لكن يجب علينا أن نواصل العمل لأن الأمور الجادة ستبدأ قريبا. أداؤك كان جيدا بشهادة الجميع؟ الحمد لله.. تأقلمت مع المجموعة بفضل مساعدة الجميع وأشكرهم على ذلك، حاولت تقديم الأفضل وأعد الجمهور بمردود أحسن في المقابلات القادمة. كيف وجدت هذه الأجواء داخل بيت الخضر؟ لا أخفي عليك أنني لم أجد صعوبات تذكر في الدخول مع المجموعة أو التأقلم معها لأنه منذ البداية الجميع رحب بي في الخضر وأكدوا لي أنني أحسنت الاختيار بتفضيل النخبة الوطنية، وهي الأمور التي ستزيد من تحفيزي على مواصلة العمل بجدية كبيرة حتى أكون عند حسن ظن الجميع وأن أساعد المنتخب الوطني على أن يحقق نتائج طيبة في المستقبل. هل تحدث معك الناخب الوطني؟ بالتأكيد، لقد تحدث معي المدرب الوطني بشكل مطول وطلب مني أن أكون دائما جاهزا لأنه سيعتمد عليّ في المستقبل، وهو الحوار الذي كان بناء جدا من الناحية المعنوية وهو الأمر الذي سيحفزني كثيرا حتى أقوم بكل التضحيات وأساعد النخبة الوطنية في المستقبل.