أصيب نهاية الأسبوع مالايقل عن خمسة أشخاص بتسممات غذائية مختلفة وذلك بكل من مدينة الميلية (شرق ولاية جيجل) وعاصمة الولاية وذلك بعد تناولهن وجبات غذائية خفيفة متمثلة في فطائر «الهومبورقر» وكذا أطباق «البيتزا» ذات النكهة المحلية وحسب مصادر «آخر ساعة « فإن أكبر عدد حالات التسمم هاته قد سجلت بمدينة الميلية حيث أصيب مالايقل عن أربعة أشخاص من عائلة واحدة (رجلان وامرأتان) بأعراض تسمم مختلفة بعد تناولهم أطباقا سريعة متمثلة في فطائر «هومبورقر « وكذا نوع من «البيتزا» المحلية ، وقد تمثلت الأعراض المذكورة في إسهال حاد وآلام شديدة على مستوى البطن ، إضافة إلى التقيؤ مما استدعى إخضاع الحالات الأربعة للعلاج الضروري على مستوى مستشفى بشير منتوري بالميلية وكذا احدى العيادات الجوارية . وموازاة مع الحالات الأربعة التي تم تسجيلها على مستوى مدينة الميلية تم تسجيل حالة أخرى على مستوى عاصمة الولاية جيجل حيث أصيب شخص في العقد الرابع بتسمم غذائي مماثل بعد تناوله لأكلة خفيفة على مستوى أحد المحلات المختصة وهو ما استدعى نقل هذا الأخير على جناح السرعة الى مستشفى محمد الصديق بن يحيى من أجل تلقي العلاج حيث مكث هناك لعدة ساعات قبل أن يتم تسريحه من قبل الأطباء بعد التحسن الذي طرأ على حالته الصحية . والظاهر أن موسم التسممات الغذائية قد بدأ مبكرا هذا العام بعاصمة الكورنيش جيجل وذلك موازاة مع الإرتفاع الملحوظ الذي سجلته درجات الحرارة بإقليم الولاية (18) خلال الأسابيع الماضية ولو أن الكثيرين يرجعون الأمر إلى تقاعس مصالح الرقابة ودخولها فيما يشبه عطلة مفتوحة بعد انقضاء أشهر الصيف الثلاث وكأن التسممات الغذائية وخداع التجار وأصحاب المطاعم لايكون إلا في هذا الفصل.