عبرت النقابة “الشرعية” ل “بريد الجزائر” بعنابة، عن امتعاضها من تصرفات الإدارة من خلال تعاملها مع المكتب الموازي متاجهلة الأحكام القضائية التي صدرت لصالحها. تواصل نقابة “بريد الجزائر” التي تؤكد على شرعيتها، مستندة في ذلك على الأحكام القضائية التي صدرت لصالحها، نضالها من أجل استعادة “حقّها الذي سلب منها”، حيث استنكرت هذه المرة “تستر” الإدارة على الدعوة التي وجهتها لها المديرية العامة من أجل المشاركة بإطارين ونقابيين اثنين في انتخابات تجديد لجان المشاركة، وبخصوص هذين الأخيرين كشفت النقابة “الشرعية” بأن المدير وجّه الدعوة إلى نقابيين من المكتب الذي نصّبه الاتحاد المحلي، وأوضحت النقابة المذكورة أنها أبلغت جميع الهيئات الإدارية والقضائية بالأمر، كما أن لها موعدا مع الوالي، صباح الاثنين، من أجل إنصافهم ضد “أباطرة الاتحاد المحلي”، الذين يرفضون الاستجابة للأحكام القضائية ورغم ذلك يتلقون دعم من إدارة المؤسسة، وأكدت النقابة أنها سلكت سبيل القانون لاسترداد حقوقها المسلوبة ولم يبق أمامها سوى الوالي، مؤكدة أنها في حال عدم تمكنها من بلوغ مرادها فستدعو إلى حركة احتجاجية عارمة كحل أخير. هذا وكان الأمين العام للاتحاد المحلي قد رفض الامتثال للحكم القضائي النهائي الذي يجبره على إعادة 3 نقابيين على رأس نقابة ل “بريد الجزائر”، وذلك بعد أن توصلت المحكمة إلى حقيقة مفادها أن فصلهم كان بطريقة مخالفة لأحكام المرسوم التنفيذي المتعلق بتنظيم انتخابات مندوبي المستخدمين.