ستشهد الجزائر التي تتمتع اليوم بشبكة طرقات تبلغ ب 112.696 كلم انجاز في أفق 2014 حوالي 10 آلاف كلم من طرق الربط الجديدة عبر مختلف مناطق الوطن. ويتعلق الأمر بإطلاق خلال الفترة 2010-2014 حوالي 740 مشروع انجاز 9.345 كلم من مختلف الطرقات و 152 منشأة فنية من بينها أنفاق وجسور ومحولات. علاوة على الشروع في انجاز محاور جديدة، ويتعلق الأمر خلال هذا البرنامج الخماسي بانجاز العديد من العمليات سيما من أجل رفع قدرات الطرقات وتطويرها وصيانتها. ومن ضمن المشاريع التي تمت الموافقة عليها في إطار توسيع قدرة المنشآت الطرقية 2050 كلم من الطرقات و130 منشأة فنية معنية بهذه العملية. ومن أصل 2.050 طريق سيتم تطوير محاور طرقية تقدر مساحتها الإجمالية ب 1300 كلم تقع في الجنوب الكبير. وبالفعل فإن طرق الربط المعنية هي: سيلات-تينزاواتين )150 كلم(، وتندوف-أدرار عبر عرق شناشن )623 كلم(، بالإضافة إلى استكمال الطريق العابر للصحراء على مستوى محور سيلات-تيمياون )أول شطر على مساحة 200 كلم(. وهناك مشاريع أخرى مبرمجة في إطار الخماسية الحالية وتتمحور حول تهيئة الطرقات الساحلية قصد المساهمة في ترقية السياحة بالتوازي مع انجاز مشاريع مهيكلة في العاصمة على غرار ازدواجية عدة طرقات نافذة نحو الطريق المجانب للعاصمة. كما ستشهد الطرقات الولائية رقم 118 و 249 و 121 و 122 التي تعبر ولاية الجزائر أشغال ازدواج وذلك بهدف تكوين شبكة الطرقات في شرق العاصمة. ومن المقرر حسب الوزارة انجاز جسر من شأنه أن يربط واد أوشايح بالطريق الوطني رقم 1 بالإضافة إلى تهيئة الطرقات حول المسجد الكبير للعاصمة. ويتضمن المشروع الخماسي 2010-2014 لقطاع الأشغال العمومية انجاز منشآت فنية هامة من بينها الجسر العابر لواد الروميل بقسنطينة وجسر بميلة وآخر بعنابة. وفيما يخص الجانب المتعلق بمنشآت الطرقات السيارة لهذا البرنامج فهو يتمحور حول استكمال الطريق السيار شرق-غرب الذي لم يبق سوى بعض الأجزاء الربطة بين قسنطينة والطارف وانجاز تجهيزات لاستغلال هذا الطريق السيار الممتد من تلمسان إلى الطارف على طول 1.720 كلم. وسيتم في إطار هذا البرنامج الخماسي انجاز الطريق الجانبي للهضاب العليا )1300 كلم( والطريق النافذ للطريق السيار على مستوى ميناء جنجن بجيجل والطريق السيار شرق-غرب )100 كلم( والطريق الجانبي لخميس مليانة وبرج بوعريريج )300 كلم(.