بلغ عدد السيارات في الحظيرة الوطنية أزيد من 4 ملايين و500 ألف وحدة في نهاية ديسمبر 2011، حيث ارتفع عدد السيارات المرقمة وتلك التي أعيد ترقيمها خلال السداسي الثاني من 2011، ليبلغ 535.255 وحدة منها 161.885 سيارة جديدة مقارنة مع السداسي السابق . أوضح الديوان الوطني للإحصائيات أن السداسي الثاني من 2011، شهد ارتفاعا، معتبرا في عدد السيارات المرقمة بأكثر من 24 ألف وحدة إضافية مشيرا إلى أن هذا الارتفاع يظهر على مستوى السيارات الجديدة بأكثر من 57.000 وحدة، كما أشارت أرقام الديوان إلى أن عدد السيارات في الحظيرة الوطنية بلغ 4.513.925 وحدة في نهاية ديسمبر 2011، حيث يتعلق الأمر بثلاثة أنواع من السيارات تتمثل في السيارات السياحية 72 بالمائة والشاحنات الصغيرة 21 بالمائة والشاحنات 2 بالمائة. كما أكد الديوان الوطني للإحصائيات أن استيراد السيارات خلال السداسي الأخير من 2011 شهد ارتفاعا كبيرا فاق 213.239 وحدة +80 بالمائة، ومن جهتها أشارت إحصائيات الجمارك استمرار ارتفاع استيراد السيارات، ففي خلال 2011 استوردت الجزائر 390.140 سيارة مقابل 258.337 سيارة عام 2010، أي ارتفاع بنسبة 36.73 بالمائة يعود أساسا إلى ارتفاع واردات وكلاء السيارات بأكثر من 37 بالمائة. ومن بين العدد الإجمالي للسيارات المرقمة والتي أعيد ترقيمها 535.225 وحدة تأتي السيارات السياحية في المرتبة الأولى بنسبة 71.58 بالمائة 383.121 سيارة تليها الشاحنات الصغيرة بنسبة 15.92 بالمائة 85.217 وحدة والشاحنات 3.65 المائة ونصف القاطرات 2.86 بالمائة والدراجات النارية 2.25بالمائة وأخيرا العربات الخاصة 0.55 بالمائة.
وتعود أكبر حصة من السيارات المرقمة والتي أعيد ترقيمها خلال السداسي الثاني من 2012 للعلامات الفرنسية التي تمثل 31.38 بالمائة 167.942 وحدة تليها العلامات اليابانية بنسبة 14.56 بالمائة 7.938 وحدة والعلامات الألمانية بنسبة 8.41 بالمائة 45.023 وحدة وتمثل السيارات الجنوب كورية نسبة 6.56 بالمائة 35.162 وحدة والسيارات الأمريكية 4.26 بالمائة 22.803 وحدة والإيطالية 1.28 بالمائة 6.855 وحدة والجزائرية 1.21 بالمائة 6.464 وحدة، وتتمثل المركبات الجزائرية في منتجات الشركة الوطنية للسيارات الصناعية )الشاحنات والحافلات والجرارات الفلاحية( لمركب صناعة العتاد الفلاحي. وحسب الديوان الوطني للإحصائيات فإن 56.37 بالمائة من السيارات تسير بالبنزين مقابل 43.63 بالمائة فقط بالمازوت بينما تستعمل تقريبا نصف السيارات السياحية 48.19 بالمائة البنزين كمصدر للطاقة و25.49 بالمائة المازوت. ويشير توزيع السيارات المرقمة والتي أعيد ترقيمها خلال الفترة المرجعية حسب النوع والولاية إلى أن المدن الكبرى تستحوذ على الحظيرة الوطنية للسيارات، حيث تحتل ولاية الجزائر الصدارة بنسبة 13.34 بالمائة ب 71.383 وحدة منها 54.244 سيارة سياحية 535.255 سيارة مرقمة أو أعيد ترقيمها خلال الأشهر الستة الأخيرة من 2011، وتليها ولاية تيزي وزو بنسبة 5.11 بالمائة 27.332 وحدة منها 19.541 سيارة سياحية وعنابة بنسبة 4.82 بالمائة 25.823 وحدة منها 22.247 سيارة سياحية، كما تحتل ولاية قسنطينة المرتبة الخامسة بنسبة 4.22 بالمائة 22.591 وحدة منها 17.954 سيارة سياحية، وأخيرا ولاية وهران بنسبة 3.94 بالمائة 21.070 وحدة منها 19.023 سيارة سياحية.