استنكر، أمس، أولياء وأساتذة ثانوية الحي الدبلوماسي بدرقانة بالعاصمة، خلال وقفة احتجاجية، حالة اللاأمن التي تسود المؤسسة منذ سنوات، وصفين الأوضاع ب»المزرية« بسبب تصرفات بعض المنحرفين من داخل الثانوية وخارجها، وفي هذا السياق أكد المحتجون مواصلة اعتصامهم إلى غاية تلبية مطالبهم وتوفير الأمن لأبنائهم. أبدى العديد من أولياء وأساتذة ثانوية الحي الدبلوماسي تذمرهم الشديد من الوضعية المزرية التي يزاول فيها التلاميذ تعليمهم، حيث طرحوا عدة مشاكل، لاسيما ما تعلق بمشكل انعدام الأمن الذي أصبح نقطة سوداء بالمؤسسة التي تفتقد لأدنى الشروط الأمنية، ناهيك عن الخوف الذي يزرعه المنحرفون يوميا وسط التلاميذ وعمال المؤسسة، واصفين الظروف التي يتمدرس فيها أبنائهم بالمزرية والكارثية. كما اتهم أحد الأولياء إدارة الثانوية ب» التسيب واللامبالاة« إزاء ما يحدث داخل وخارج محيط المدرسة الذي أصبح عبارة عن مكان لرمي النفايات والقاذورات تسبب في انتشار الروائح الكريهة وتزايد أنواع من الحشرات، كما تحول إلى مرتع للمفسدين والشواذ، الأمر الذي جعل الأولياء والتلاميذ على حد السواء يتخوفون على حياتهم. واستنادا إلى العديد من الأولياء يجد تلاميذ الثانوية صعوبات كبيرة في استيعاب الجيد للدروس وعدم القدرة على التركيز بسبب الاكتظاظ في الأقسام حيث وصل عددهم الكلي إلى أكثر من 1500 تلميذ.