أولياء التلاميذ ينددون بحالة الفوضى وانعدام الأمن بثانوية بوهالي السعيد نددت جمعية أولياء التلاميذ بثانوية بوهالي السعيد بالمدينةالجديدة على منجلي بحالة الفوضى السائدة بالمؤسسة بسبب شغور منصب المدير وما خلفه من تأثيرات على عمليات التسجيل والتحويل والبرمجة، كما طالبت باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية التلاميذ من خطر الدخلاء والمنحرفين . الجمعية، وفي بيان وجه إلى مدير التربية، تلقت النصر نسخة منه، سجلت ما أسمته بالوضع الكارثي وأرجعت الأمر إلى فراغ في منصب المدير وانعدام مسؤول له صلاحيات اتخاذ القرار والتوقيع، حيث أن المدير السابق حول إلى ثانوية أخرى وعين مدير آخر بقرار وزاري، لكن فجأة عاد المدير الأول إلى المؤسسة ليصبح للثانوية مديرين، قبل أن يحول الأخير إلى ولاية أخرى، لكن المشكلة لم تحل، حسب أولياء التلاميذ، لأن المدير لديه تكليف شفوي فقط و قد أوقف كل عمليات التحويل والتسجيل ومنح الشهادات المدرسية وهو ما عطل، كما يضيفون، شؤون التلاميذ وجعلهم يتأخرون عن الالتحاق بالثانوية .مسؤولون بجمعية أولياء التلاميذ وصفوا ما يحصل بالفوضى وقالوا أن الثانوية تحولت إلى ما يشبه الشارع بسبب الحركة غير العادية التي تسودها، وعدم انطلاق الدراسة، كون الجدول لم يوزع على التلاميذ، وطرحوا أيضا مشكل التصدعات و التسربات وقالوا أن جناحا إداريا بأكمله مهدد بالانهيارات بسبب الإنزلاقات وأن المكتبة تتحول عند تساقط الأمطار إلى بركة نتيجة التسربات المائية من السقف.مدير المؤسسة رفض الإدلاء بأي تصريح فيما أشار مصدر من مديرية التربية أن تعيين مدير جديد من الوزارة مجرد خطأ تم تصحيحه وأن المدير القديم قد عاد إلى ممارسة مهامهو يعتبر الأولياء حالة "اللاأمن" السائدة داخل المؤسسة أهم انشغال مطروح منذ افتتاح الثانوية ، لأن المنحرفين، كما يؤكدون، يتسللون إلى الداخل عبر السور ويقومون بترهيب التلاميذ والمساعدين التربويين، حيث قال لنا تلاميذ أن المؤسسة تعج بالغرباء والمطرودين وأن ذلك يزرع العرب في نفوسهم لما يصدر عنهم من سلوكات غير لائقة تصل حد الاعتداءات بالسلاح الأبيض وقد أصبحت حالة بوهالي السعيد معروفة في أوساط سكان المدينةالجديدة، لأن التلاميذ سبق وان نظموا احتجاجات واضطرابات للمطالبة بحمايتهم من الدخلاء بالداخل وبمحيط الثانوية و اتخذت إجراءات لتأمين الموقع، لكن الظاهرة لم تزل تماما، كما تعرف الثانوية اكتظاظا كبيرا تطرق إليه مدير التربية في آخر تصريحاته بالقول، أن هناك أكثر من 1200 تلميذ بهذه المؤسسة مشيرا بأن الأولياء يرفضون تسجيل أبنائهم بثانوية تعد شبه شاغرة لموقعها وأكد المسؤول بأن اجتماعا سوف يعقد في الأيام القادمة لتحسيس الأولياء بضرورة نقل أبنائهم للتخفيف عن "بوهالي السعيد" لأن المؤسسة الأخرى بها 800 مقعد شاغر .