أعلن، مسعود جاري، والي بسكرة أمس الأول، عن توزيع أزيد من 2000 سكن من مختلف الصيغ، سيستفيد منها قاطنو عاصمة الولاية، مضيفا أن تعليمات رئيس الجمهورية تحث على تجسيد التكافل الاجتماعي، من خلال تقديم كل الإعانات للمواطنين ووضع كافة الآليات للوصول إلى الأهداف المحددة. علن والي بسكرة خلال ندوة صحفية عقدها بمكتبه، الإفراج عن قائمة المستفيدين من السكنات الجاهزة، بمختلف الصيغ على مستوى بلدية بسكرة، والمقدر عددها بأكثر من 2000 سكن، منها: الاجتماعي، الترقوي، الريفي، وبرنامج القضاء على السكن الهش. وأوضح جاري أنه سيتم اليوم تعليق قائمة السكن الاجتماعي، التي تحتوي على 520 سكن اجتماعي إيجاري، مشيرا إلى شق ثان، يتعلق بالسكن الترقوي، وحصة تقدر بحوالي 500 سكن موجهة إلى أصحاب السكنات الهشة ببسكرة القديمة، وبرنامج السكن الريفي تقدر الحصة ب 170 وحدة، والعملية تهدف إلى التكفل بجميع شرائح المجتمع. وفي معرض كلمته قال أن الدولة سطرت برنامجا للتخفيف من أزمة السكن، بانجاز الآلاف من الوحدات السكنية، مشيرا أن البرنامج الخماسي يتضمن 10 آلاف وحدة، ستستفيد منها مختلف البلديات. وتحدث عن الشطر الثاني المتعلق بالسكن الترقوي، عندما قال ان الولاية لديها برنامج هام، وأن الوكالة العقارية أحصت 302 سكن جاهز، والأشغال جارية للانتهاء منها، وسيتم توزيع هذه الحصة الموجهة لأصحاب الدخل المتوسط قريبا، مؤكدا التزام الدولة بتقديم إعانات لهؤلاء، مشيرا إلى أن 35 سكنا ترقويا موجها إلى فئة الموظفين، كسلك الشرطة، هذه السكنات جاهزة بكل مرافقها، وهذا على غرار برنامج خاص لمختلف الفئات. وإلى جانب السكن الترقوي والاجتماعي، يضيف مسعود جاري أنه تم تحديد نوع من السكن، خاص وموجه إلى السكنات القديمة، وأن عددها يقدر ب 500 وحدة، تتمثل في إعانة بمبلغ 000,900 دج، موجهة لترميم السكن الذي يليق بالمواطن، وفي نفس الوقت القضاء على السكنات الهشة. وأشار إلى أن برنامج موجه لسكان العالية بالجهة الغربية لعصامة الولاية، وقاطني حارة الوادي، بحوالي 350 سكن جاهز وقابل للتسليم، لكن لا يتم تعليق القائمة اليوم »بسبب عدم ضبطها«، موضحا أن هذه الإجراءات اتخذت حتى تذهب المساكن إلى أصحابها، وهذا التأجيل إلى وقت لاحق، ريثما تتم التحقيقات والتدقيقات. وأقر الوالي بصعوبة القضاء على مشكل السكن القصديري بهذه الولاية، لأن عددها يتجاوز ,4000 واقترح وضع حد للسكنات الفوضوية، ولفت إلى أن النظر في وضعية وإيجاد الحلول في عين المكان، بعد شق الطرقات وإنشاء المرافق العمومية، في كل حي وجميع الأحياء، ووضع حد نهائي لهذه المشاكل . وأكد والي بسكرة أنه حريص على استفادة الولاية من البرامج المختلفة التي تسطرها الدولة، معتبرا أن تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بالاهتمام بشؤون المواطنين هي محل تنفيذ، وأن المواطن الذي لم ستفيد في هذه المرة سيكون له نصيب في المرات القادمة، لأن الدولة تضخ أموالا طائلة من أجل التكفل بالمواطنين.