كشف عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الحميد سي عفيف، أمس، عن انضمام الأفلان رسميا إلى مجلس الأممية الاشتراكية خلال انعقاد دورتها في لشبونة خلال اليومين الفارطين، حول موضوع »الاقتصاد العالمي: رؤيتنا للنمو العمالة والتنمية المستدامة«. أفاد عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي، المكلف بأمانة العلاقات الخارجية والجالية، عن انضمام حزب جبهة التحرير الوطني إلى الأممية الاشتراكية رسميا، حيث تمت الموافقة على طلبها من طرف الأعضاء بالإجماع، وقد قدمت 51 طلبا تمت الموافقة على 6 فقط من بينها الأفلان، أمام 100 حزب عبروا عن تأييدهم دون معارضة أي أحد. وفي اتصال هاتفي مع »صوت الأحرار« من برشلونة بإسبانيا، اعتبر عبد الحميد سي عفيف هذه النتيجة تاريخية، مشيرا إلى أن هذا »الانتصار جاء نتيجة مجهودات كبيرة بذلت من طرف قيادة جبهة التحرير الوطني، وخاصة خلال السنوات الثلاث التي خلت«، ولفت إلى أنه حضر كل اللقاءات التنظيمية باسم الأفلان خاصة في المؤتمر ال 24 المنعقد شهر أوت من السنة الفارطة بجنوب إفريقيا. وقال إنه تمت خلال هذا المؤتمر ممارسة ضغوطات عديدة من طرف المشاركين من أجل انضمام حزب جبهة التحرير الوطني إلى هذه المنظمة السياسية الدولية الهامة، التي تعرف على حد قوله انضمامات بصفة متواصلة من طرف الدول الكبرى على غرار الصين والهند. وأفاد المتحدث بأن موافقة المنظمة على انضمام الأفلان إليها تعني إدراكها بوجود ديمقراطية داخل حزب جبهة التحرير الوطني، زيادة على وفائها بمبادئها الإنسانية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه من إيجابيات انضمام الأفلان للأممية الاشتراكية، أنه سيسمح بتسويق سياسة الجزائر والأفلان والتصدي لأي استهداف خارجي لبلدنا.